جهينة نيوز:
أعدمت قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، شاباً فلسطينياً بعد أن أطلقت الرصاص عليه، بدم بارد شرقي القدس المحتلّة.
وزعمت سلطات الاحتلال أن إطلاق النار جاء بعد محاولة تنفيذ عملية دهس قرب حاجز "الكونتينر" العسكري شرقي القدس،فيما لم تشير إلى إصابة "أي إسرائيلي".
كما ذكرت قناة "كان" العبرية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سائق سيارة فلسطينية بعد أن اقترب من مجموعة من الجنود محاولاً دهسهم بمركبته التي كان يقودها قرب حاجز "الكونتينر".
بدروه أفاد موقع 0404 العبري، أن الجنود المتمركزين على الحاجز أطلقوا النار صوب شاب فلسطيني وقاموا بإغلاق الحاجز في كلا الطرفين.
و ذكرت مصادر فلسطينية في أبو ديس إن الشاب هو أحمد مصطفى عريقات ويبلغ 27 عاما من العمر.
وأضافت أنه كان في طريقه لإحضار شقيقاته ووالدته من أحد صالونات التجميل إلى منزل العائلة في أبو ديس، استعدادا لزفاف أخته الليلة.
من جانبه قال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم لوكالة "وفا" إن الجنود الإسرائيليين منعوا طاقم الهلال الأحمر من الوصول للشاب وتقديم الإسعافات له.