جهينة نيوز:
أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الوقوف أمام سياسات أميركا في جميع الحالات، مشدداً على أنّ سياسة البلاد الخارجية يجب أن تكون في خدمة المقاومة.
وقال ظريف في تصريحه، صباح اليوم الأحد، خلال حضوره اجتماع مجلس الشورى الإسلامي بعد الاستماع إلى ردود بعض النواب على تصريحاته التي طرحها في مستهل الاجتماع، إنه ينبغي الوقوف أمام سياسات أميركا في جميع الحالات.
وأضاف: يجب علينا أن نعمل بحيث لا تتمكن أميركا من استغلال إجراءاتنا لتحقيق أهدافها وأن نعمل بحيث نتمكن من مأسسة قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة والعالم وأن تكون سياستنا الخارجية في خدمة المقاومة.
وقال ظريف: علينا العمل أيضاً بحيث تكون القوة الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في خدمة التقدم بأهداف الشعب الإيراني وان نستفيد من جميع إمكانياتنا لدعم معيشة المواطنين والقدرة الوطنية.
وأشار إلى اجتماعاته التنسيقية الأسبوعية التي كان يعقدها مع القائد الشهيد قاسم سليماني حول القضايا الإقليمية، وقال: من كان يعرف الشهيد والسيد حسن نصرالله والمقاومة في العراق ولبنان وفلسطين يعلمون كيف كانت علاقتنا، مؤكداً: أميركا تستهدف إيران كلها ولا تفرق بين مبدئي وليبرالي وإصلاحي وثوري وغير ثوري، مضيفاً: الكيان الصهيوني لا يفرق أيضاً بين المبدئي والإصلاحي ويعارض إيران كلها وسيادتها الوطنية وجغرافيتها لذا فإننا في البلاد جميعاً ركاب سفينة واحدة وعلينا المضي بالاقتصاد إلى الأمام معاً.
ولفت ظريف إلى الاهتمام الخاص من قبل وزارة الخارجية للقطاع الخاص وأضاف: نؤمن جميعاً بالأنشطة الاقتصادية ويرافقنا القطاع الخاص في جميع زياراتنا وكان لنا خلال فترة تفشي كورونا العديد من الزيارات الخارجية أيضاً وتابعنا مسيرة السلام في أفغانستان.
ورأى ظريف أنّ الاتفاق النووي قد تم فرضه على أميركا وأن التّاريخ والمستقبل سيثبتان أنّ الاتفاق النووي كان وسيكون وثيقة فخر لإيران