جهينة نيوز:
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان التعاون الواسع مع سوريا سيستمر في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية اكثر مما مضى وحتى دحر الجماعات الارهابية.
وقال موسوي في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين حول زيارة رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري الى سوريا اخيرا والتوقيع على اتفاق للتعاون العسكري بين البلدين: ان تعاوننا العسكري مع سوريا ليس امرا جديدا ولنا منذ امد بعيد سواء في فترة الرئيس الراحل حافظ الاسد او الرئيس بشار الاسد علاقات ثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية وان هذا التعاون يشهد نموا مضطردا منذ انتصار الثورة الاسلامية.
واضاف: ان هذا التعاون يحظى بالاهمية في المرحلة الجديدة التي تواجه فيها الحكومة والشعب السوري اعتداءات خارجية وارهابا موجها من قبل قوى اقليمية ودولية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية متواجدة في سوريا بدعوة من حكومتها وشعبها وان هذه الاتفاقيات تاتي في هذا السياق وستستمر هذه الاتفاقيات والتعاون السياسي والعسكري والاقتصادي الواسع مع الحكومة والشعب السوري اكثر فاكثر ان شاء الله تعالى وحتى دحر الجماعات الارهابية عن الاراضي التي تحتلها.
*الاشتباك في الحدود الاذربيجانية الارمينية
واعرب موسوي عن الاسف لوقوع الاشتباك في الحدود الاذربيجانية الارمينية ومصرع عدد من عناصر القوات الاذربيجانية، داعيا الطرفين لضبط النفس وحل وتسوية الخلافات بصورة سلمية خاصة حول قضية منطقة قرة باغ المحتلة وقال، ان ايران اعلنت مرارا استعدادها للمساعدة في هذا المجال.
*ذريعة كوريا الجنوبية غير مقبولة بتاتا
وردا على سؤال حول ديون كوريا الجنوبية لايران والامر الصادر عن رئيس الجمهورية لاعادة هذه الديون البالغة 7 مليارات دولار الى ايران، قال موسوي، ان الذريعة التي يسوقها الكورويون بان اجراءات الحظر الاميركية تحول دون تسديد ديونهم لايران مرفوضة تماما وغير مقبولة في اي محكمة.
واضاف، ان ما نتوقعه من مسؤولي كوريا الجنوبية هو ان يغيروا نهجهم في هذا المجال وان يسعوا لتسديد ديون بلدهم وفقا للتوافقات مع مسؤولينا.
وتابع قائلا، لو اغلقت الانفراجات التي حصلت في المفاوضات بين الجانبين في هذا الصدد فمن المؤكد ستوضع في جدول اعمالنا والبنك المركزي التي هي الجهة الاساس المسؤولة في هذا الصدد، سائر الاجراءات وفقا لاوامر رئيس الجمهورية.
*متابعات ملف استشهاد القائد سليماني
وبشان المتابعات الجارية حول ملف استشهاد القائد قاسم سليماني قال موسوي، ان هذا الملف ملف وطني تتابعه مختلف اجهزة الدولة ومنها السلطة القضائية ووزارة الخارجية وبعض المؤسسات العسكرية والامنية.
واشار الى التحول الاخير الحاصل حيث اعتبرت المقررة الاممية انييس كالامار عملية الاغتيال عملا غير قانوني واضاف ان ايا من الضمائر الواعية والحية والذين يدركون القانون الدولي لا يؤيدون مثل هذه الاعمال، ولقد راينا ان احدا لم يؤيدها في اي مكان سوى نظام او نظامين كريهين يحتمل انهما ضالعان في ارتكاب عملية الاغتيال.
وقال موسوي، ان المتابعات القانونية مستمرة ويجري التوصل الى استنتاجات نهائية ومن الضروري التعاون وتضافر الجهود مع بعض الدول الجارة ومنها العراق حول الادلة والقرائن ليتم بعدها اتخاذ اجراءات اساسية ومتابعة جدية في هذا المجال مرحلة اثر اخرى.