بالتوازي مع السورية للتجارة صالات وزارة الصناعة تتدخل وترفد الأسواق بمنتجاتها

الأحد, 26 تموز 2020 الساعة 08:52 | اقتصاد, محلي

بالتوازي مع السورية للتجارة صالات وزارة الصناعة تتدخل وترفد الأسواق بمنتجاتها

جهينة نيوز:

في ظل الحاجة لزيادة عدد مؤسسات التدخل الإيجابي لتكون صمام الأمان وعاملا فاعلا في ضبط حركة الأسعار غير المستقرة نتيجة تذبذب أسعار الصرف توجهت وزارة الصناعة لتفعيل الصالات التابعة لمؤسساتها وشركاتها بما يساهم في توفير السلع المنتجة في هذه الشركات للمواطنين بأسعار اقرب ما تكون إلى سعر التكلفة .

والسؤال كم عدد هذه الصالات ؟وهل لديها القدرة على التدخل في السوق وتغطية مساحة كبيرة من المحافظات السورية ؟

حسب إحصائيات وزارة الصناعة فإن هناك صالات مركزية وصالات تابعة للشركات توجد في مقر هذه الشركات هدفها بيع منتجات الوزارة التي وجهت بدورها القائمين على هذه الصالات لبيع المنتجات بسعر التكلفة، وعليه تم إحداث مجموعة من الصالات المركزية الهادفة لتسويق منتجات الوزارة عن طريق الصالات بشكل مباشر وبالتوازي مع الصالات التابعة للشركات حيث توجد هذه الصالات المركزية الأولى بدمشق "صالة الأهلية بالحريقة" وبحمص في شركة السكر والثالثة بطرطوس في شركة تعبئة المياه والرابعة في حماة بشركة الأصواف والسجاد، والخامسة في حلب ـ الأشرفية بشركة السورية للغزل والنسيج وأخرى في السريان بشركة العربية للملابس، وفي اللاذقية بصالة سيرونك ليصل عدد الصالات المركزية إلى سبع صالات واحدة منهم قيد التجهيز النهائي وهي صالة السريان التي ستوضع في الخدمة خلال أسبوع والستة الباقية هي قيد العمل والتسويق للمستهلك مباشرة دون وجود حلقات وسيطة وبسعر التكلفة حيث تقوم هذه الصالات بالتدخل الإيجابي وتغطي نسبة بسيطة من حاجة السوق.

وما يميز الصالات المركزية وجود كل منتجات الوزارة فيها، بينما منافذ البيع في الشركات تقتصر على منتجات الشركة .

وبالنسبة لمنافذ البيع لدى مؤسسات وزارة الصناعة فإن هناك خمس صالات تابعة للمؤسسة الكيميائية وصالاتان للمؤسسة الغذائية وثلاثة للهندسية وواحدة لمؤسسة السكر وتتوزع هذه الصالات في شركة ألبان دمشق وشركة الدبس وشركة المغازل التي لديها صالتان في الحريقة وواحدة في باب شرقي بدمشق، أما شركة وسيم فلديها صالة في مقر الشركة وأخرى في الصالحية بدمشق وأخرى في طرطوس واللاذقية وحماة، أما شركة الجوارب فلديها صالتان واحدة بمقر الشركة بدمشق وثانية في الحريقة ،أما شركة الشرق للألبسة الداخلية فلديها ثمانية منافذ بيع واحدة في مقر الشركة وصالة في كل من الحريقة والصالحية وجرمانا والسيدة زينب بدمشق وفي اللاذقية وجبلة وطرطوس والدريكيش في حين لدى شركة بردى للمنتجات المعدنية صالتان واحدة في الفردوس وصالة أمية.

هذه الصالات جميعها وبحسب مدير التسويق في وزارة الصناعة عمار جمعات لا تشكل نسبة تغطيتها للسوق السورية سوى نسبة بسيطة وبالتالي لا يزال هناك فجوة ما بين حاجة السوق للمزيد من الصالات ومنافذ البيع بحيث يكون التأثير فاعل في تخفيض الأسعار ووزارة الصناعة حسب مدير التسويق تعمل للانتشار الأفقي في صالاتها وتحاول التدخل من خلال صالات السورية للتجارة حيث تم توقيع محضر اتفاق بين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة الصناعة لتسويق كل منتجات وزارة الصناعة ضمن الطاقات الإنتاجية المتاحة ويتم تزويد السورية للتجارة بكافة المنتجات ليتم عرضها في صالات السورية للتجارة ورفد المواطنين بهذه المنتجات، إضافة إلى توجيه الوزارة لشركات الألبان بدمشق وحمص لإرسال سيارات جوالة في المناطق الشعبية لبيع منتجات الشركتين وبشكل دوري لكافة المناطق الشعبية كنوع من التدخل الايجابي وضمن الإمكانات المتاحة .

وأخيراً : لاشك أن دور مؤسسات الدولة ضروري وحيوي ويجب التركيز عليه وتقوية هذا الذراع بحيث يشكل عامل توازن في الأسواق كما هو عمل المصرف المركزي الذي يتدخل ليعيد لسوق الصرف توازنه وبالتالي التوسع في بناء صالات سواء تابعة لوزارة الصناعة أو لوزارة التجارة الداخلية وهو مطلب السوريين الذين أنهكهم الغلاء وارتفاع الأسعار ولديهم القناعة أن الحامي الوحيد لهم هي مؤسسات الدولة في مواجهة المحتكرين والجشعين من تجار الأزمات ،فهل سنشهد توسعا في الصالات في القادم من الأيام ؟


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا