جهينة نيوز:
اعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن الإشارات الملتقطة من التصرفات والتصريحات الصادرة عن وسائل إعلام سعودية، لا يمكنها أن تحدث في هذا البلد من دون توجيهات من الرياض، مُشيرةً إلى أنها تؤكد على أن التطبيع السعودي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي قادم.
وأشارت الوكالة في تقريرٍ نشرته اليوم الثلاثاء، إلى أن التغيير مع الكيان الصهيوني جار بالفعل ولم يعد التطبيع سوى مسألة وقت، وذلك رغم التصريحات السعودية الرسمية المتمسكة بمبادرة السلام العربية التي تتحدث عن عدم إمكانية التطبيع قبل إقامة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والسماح بقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وكان ولي العهد السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز"، قال في وقت سابق خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، إن التطبيع مع تل أبيب مرهون بقبولهت العرض الذي اعتبره الملك السعودي ما زال قائماً والمتمثل في المبادرة السعودية العربية.