مصادر أممية تُرجّح أن يتأخر الوصول للناقلة المنكوبة قبالة ساحل اليمن

شارك |

جهينة نيوز:

صرّح مصدران من الأمم المتحدة بأن فريقا من المنظمة الدولية، قد يضطر للانتظار بضعة أسابيع للوصول إلى ناقلة النفط منكوبة قبالة الساحل اليمني، والتي تُهدد بتسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام في البحر الأحمر.

وقال المصدران في تصريح لوكالة "رويترز"، إن استكمال تفاصيل الاتفاق والأمور اللوجيستية المتعلقة به قد تستغرق سبعة أسابيع أخرى، إذ يزيد تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد من تعقيد الخطة، حيث يشمل الاتفاق بيع شحنة الناقلة في نهاية الأمر، على أن يُقسم عائدها بين الحوثيين والحكومة اليمنية.

وكان الحوثيون الذين يُسيطرون على المنطقة الراسية فيها الناقلة وعلى الشركة الوطنية التي تملكها، قد وافقوا في شهر تموز الماضي على السماح لفريق بإجراء تقييم فني والقيام بالإصلاحات اللازمة.

وحذّرت الأمم المتحدة من أن الناقلة "صافر" الراسية منذ عام 2015، يمكن أن تسرب كمية تزيد على أربعة أمثال ما تسرب في كارثة "إكسون فالديز" قرب ألاسكا عام 1989، لكن حرب اليمن عرقلت الوصول إلى الناقلة.

أخبار ذات صلة

• منصور: فشل مجلس الأمن في منح فلسطين العضوية الكاملة لن يجعلها تتنازل عن حقها في أرضها
• الأمم المتحدة: 70 بالمئة من سكان شمال غزة يواجهون ظروفاً شبيهة بالمجاعة
• غوتيريش يحذر من استخدام “إسرائيل” الذكاء الاصطناعي في عدوانها على غزة
• استقالة منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث يستقيل من منصبه
• موسكو: تحث على استعادة تمويل "أونروا" بالكامل وعودة الموظفين المفصولين