جهينة نيوز:
أعلن الناطق باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي "أوفير جندلمان"، أن التعاون مع السودان بعد اتفاق التطبيع بين الجانبين سيشمل القطاعات الزراعية والاقتصادية، مشيراً إلى أن الاتفاق هو الخطوة الأولى لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن هناك دولاً عربية أخرى ستنضم لقافلة التطبيع قريباً، زاعماً أن التحولات في المنطقة قد تدفع الفلسطينيين لتغيير مواقفهم تجاه السلام.
ووصف جندلمان في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إقامة علاقات طبيعية مع السودان بالأمر المختلف، على اعتبار أن هذا البلد كان معارضاً ومعادياً لإسرائيل، مشيراً إلى أن إخراج السودان من دائرة العنف والإرهاب تعتبر بشرى سارة لمن سماهم "دعاة السلام في المنطقة"، ولافتاً إلى أن البعثات السودانية ستجتمع قريباً مع الوفود الإسرائيلية لبحث إطلاق التعاون مع الحكومة السودانية في العديد من المجالات.
وقال المسؤول الصهيوني إن مصالح السودان تتجلى في تحسين الأوضاع الاقتصادية بعد سنوات من الفقر والعزلة، أما إسرائيل فتسعى إلى تسيير رحلات لدول إفريقية وأميركا اللاتينية، مضيفاً: (نحن مستعدون لمشاركة خبراتنا الزراعية والتكنولوجية من أجل تحسين الأوضاع المعيشية في هذا البلد).
وكان قاداة كل من السودان وكيان الاحتلال والولايات المتحدة، قد اتفقوا يوم أمس الجمعة على وضع المبادئ الأولى والأساسية لاتفاق تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.