جهينة نيوز:
تستضيف السعودية اليوم أعمال قمة مجموعة العشرين لأول مرة عربيًا، في اجتماع افتراضي مصغّر تخيّم عليه جهود مكافحة فيروس كورونا، والأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة التي تسبّب بها.
وسيلتقي زعماء العالم بينما تتكثّف الجهود العالمية لإنجاز وتوزيع لقاحات ضد فيروس كورونا على نطاق واسع في أعقاب تجارب ناجحة مؤخرًا، فيما تتوالى الدعوات لدول مجموعة العشرين لسد العجز في صندوق خاص بتمويل هذه الجهود.
وستكون أعمال القمة مصغّرة ومختصرة مقارنة بما كانت عليه في السابق إذ أنها كانت تشكّل عادة فرصة للحوارات الثنائية بين قادة العالم، على أن تنحصر هذه المرة في جلسات عبر الإنترنت ضمن ما يسميه مراقبون "الدبلوماسية الرقمية".
وسيترأس العاهل السعودي الملك سلمان بين عبد العزيز القمة التي ستتواصل اجتماعاتها على مدى يومين.
ومن المقرّر أن يتحدّث العديد من الزعماء ومن بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويقول المنظمون إن دول مجموعة العشرين ضخّت 11 تريليون دولار "لحماية" الاقتصاد العالمي وساهمت بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة وباء كورونا المستجد، الذي أصاب نحو 55 مليون شخص على مستوى العالم وخلف نحو 1,3 مليون حالة وفاة.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومقرها باريس أن ينكمش الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 4,5% هذا العام.