جهينة نيوز :
أكد وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، أن "الرد على جريمة اغتيال فخري زاده قادم وحتمي، وسيكون قاسيًا"
وقال حاتمي، خلال مراسم تشييع العالم النووي فخري زاده، اليوم الإثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني: "اغتيال العالم فخري زاده لن يمر من دون رد".
وحذر الجهة التي تقف وراء اغتياله بالقول: "لن يمر أي اغتيال أو أي جريمة أو أي عمل أحمق ضد إيران من دون رد، وسنلاحق مرتكبي جريمة اغتيال فخري زاده حتى النهاية، وسيدفعون الثمن باهظًا"، مؤكدًا أن "إيران ستلاحق مرتكبي جريمة الاغتيال، ومن خططوا لها، ومن يقفون ورائهم، إلى أن يتلقوا عقابهم".
وأضاف: "العدو لم يتمكن من استخدام الخيار العسكري ضد إيران طيلة العقود الأربعة الماضية"، موضحًا أن "الخيار العسكري ضد إيران بات تحت الطاولة".
وتابع حاتمي قائلًا: "اغتيال العالم فخري زادة لن يوقف مسيرة برنامج البلاد النووي، بل سيسرع من وتيرته"، مشيرًا إلى أن "موازنة مركز الأبحاث العلمية والتكنولوجيا في إيران، التي كان يترأسها فخري زاده، ستكون بمقدار الضعف للعالم المقبل".
ولفت وزير الدفاع الإيراني إلى أن بلاده "ستواصل محاربة الإرهاب في سوريا والعراق، وتفتخر بذلك".
واغتالت جهات مجهولة، الجمعة الماضية 27 نوفمبر/تشرين الثاني، رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زاده، في عملية وصفتها طهران بـ"الإرهابية"، واتهمت كيان الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراءها.
18:59