"المقداد": نتطلع لتعزيز العلاقات مع روسيا، بما يسهم في الحد من العقوبات أحادية الجانب

الخميس, 17 كانون الأول 2020 الساعة 15:53 | سياسة, محلي

جهينة نيوز :

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور "فيصل المقداد"، على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سوريا وروسيا، مشدداً على أهمية المضي قدماً في تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.

وأوضح المقداد في مستهل لقائه نظيره الروسي "سيرغي لافروف" في موسكو اليوم الخميس، أن زيارته لموسكو هدفها بحث تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس "بشار الأسد" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، معرباً عن الشكر لروسيا على وقوفها إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب.

وقال المقداد خلال اللقاء، إن دول غربية تفرض عقوبات اقتصادية على دول أخرى وتقوم بتجويع شعوبها خدمة لأجنداتها السياسية، مُشيراً إلى أنه تم الاتفاق على توسيع علاقات التعاون مع الحانب الروسي، بما يساهم في الحد من آثار الاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا.

وأشار وزير الخارجية والمغتربين، إلى أن حل الأزمة التي تواجهها سورية يحتاج إلى موقف وطني، وأن أخطر ما يهدد عمل لجنة مناقشة الدستور هو تدخل الدول الغربية، مؤكداً على أن سوريا صمدت عشر سنوات وهي تكافح التدخل الخارجي والارهاب، مُعتبراً أن رفض الدول الغربية المساهمة في عملية إعادة الإعمار في سوريا، هو رسالة دعم واضحة للإرهابيين لمواصلة جرائمهم.

حول إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب"، بشأن الجولان السوري المحتل والقدس المحتلة، قال المقداد إنه ذلك لا قيمة له وهو ينتهك قرارات الشرعية الدولية، مُضيفاً: (الإدارة الأمريكية الحالية عملت على زعزعة الاستقرار العالمي، ولاسيما عبر الانسحاب من عدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية).


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    17/12/2020
    18:02
    يا دكتور فيصل الروس دورهم باداره الازمه ولاتراهن عليهم
    الروس كومبرس للاداره الامريكيه - واشبه ببلاك ووتر / لانهم ارخص بالاسعار والتكلفه .ودوله عظمي بطوله اللسان ومصالحهم اولا - ولايستطيعوا حتى حل مشكله الماء مع اردوغان / وينسقوا حتى مع نتياهو / ومع بن سلمان من تحت الطاوله واوربه لاتقيم لهم وزن الا بالغاز - والسنه القادمه ستشاهد - ملفات الداخل الروسي ومشاكلهم ستظهر للعلن وسينفرط عقدهم ولا تراهن عليهم ووقفوا مع سوريه ضد مشروع انبوب الغاز القطري / والله حتي التطبيع مع اسرائيل ارحم من الدور الروسي الذي ورث ازمه الشرق الاوسط من بريطانيا بان تبقي ازمه الشرق الاوسط - ليوم القيامه وروسيا اليوم ليست الاتحاد السوفيتي ، وهؤلاء طراطير / والصين قريبا ستبلع اسيا اوسطى وسيعود الروس الي عهد القياصره موسيقى وسمفونيات وجباه ضرائب عند التتر .
  2. 2 محمود
    19/12/2020
    02:20
    ليت ولعل الصوت يصل
    لو يصل صوتي للوزير الذي احترم كثيرا لذكرته: ١- السوفييت صنعو اسراءيل وملزمون بالحفاظ على استمرارها والاتحاد الروسي ورث تركة السوفييت ٢- السادات وبعده الجرذ عرفات احرجوا دول كثيرة كانت تعتقد بوجوب ازالة اسراءيل، لعشرات السنين اسبانيا والصين لم تقم علاقات مع الكيان السرطاني في فلسطين... حتى الدول الافريقية اعادت علاقاتها مع اسراءيل، احتقارا للعرب بالرغم من وقوف العرب ضد الفصل العنصري والاستعمار لصالح افريقيا..كل هؤلاء لم يعد بمقدورهم ان يكونوا ملكيين اكثر من الملك صاحب الحق واعترف باسراءيل ٣- توجه صوب الصين والهند وفيتنام وكوريا زوتشيه...فنزويلا وجيرانها..ايران ٤- الغرب؟ ومعه روسيا ؟ دعك من هذا مضيعة للحق، وخطر على الخرية والمصير ٥- العزلة خير من النزلة بابلاد بعلاقات مع الغرب
  3. 3 محمود
    19/12/2020
    02:35
    ليت ولعل الصوت يصل٢
    الوزير المحترم قاءد الدبلوماسية السورية تعلمون بحكم دراستكم للغة الانكليزية وهذه الدراسة حكما وحتما دراسة للحضارة الانكليزية اي بريطانيا ومستعمراتها، السابقة واللاحقة. ١- الغرب اليوم بقيادة الانكلوساكسون، وهم القراصنة الاعنف والاخطر والاقذر على مر العصور، لصوص وقتلة امتلكوا شرعية القضاة من الامم المتحدة التي يديرون، اجتمعت بهم شطارة اللصوصية وحيل سراق الليل ونشالو النهار، وقاحة القرصان وفجور العواهر ٢-مرتان كان لروسيا دور الريادة في التاريخ فالقت بريادتها في مزابل التاريخ وباهون الاسباب، روسيا القيصرية كانت الاولى بصناعة النفط واحتياط الذهب وتحكم شعوب تزيد عن عديد الروس فالقت بذلك من اجل الشيوعية ولما تفوقوا بالشيوعية بهدلوها ورموها وعادوا يءاكلون من المزابل الروسي انسان الغابات مازال غبيا
  4. 4 محمود
    19/12/2020
    02:47
    مالحيلة الا الاعتماد على النفس والصبر
    الوزير المحترم. بلادنا سوريا المهمشة بفعل الاستعمار التركي وقمعه لاي نهضة حضارية للعرب ومن ثم تقطيع اوصالها من قبل الاستعمار الفرنسي البربطاني، الان يرزح ماتبقى منها تحت احتلال اميركي تركي وبتعاون خياني مقيت من قبل الاشقاء العرب، اقول سوريا هي امانة بيد القيادة السياسية والدبلوماسية المحترفة...فنرجوا من الله ان يءاخذ بيدكم على طريق النصر لاستعادة سوريا من الموصل الى سيناء ومن طورس الى تخوم الحجاز.. سوريا بلاد ااشور هي سوريا الامويون ولا نرضى باقل من هذا ودمتم بالصحة والراي السديد

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا