جهينة نيوز :
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور "فيصل المقداد"، على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سوريا وروسيا، مشدداً على أهمية المضي قدماً في تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
وأوضح المقداد في مستهل لقائه نظيره الروسي "سيرغي لافروف" في موسكو اليوم الخميس، أن زيارته لموسكو هدفها بحث تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس "بشار الأسد" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، معرباً عن الشكر لروسيا على وقوفها إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب.
وقال المقداد خلال اللقاء، إن دول غربية تفرض عقوبات اقتصادية على دول أخرى وتقوم بتجويع شعوبها خدمة لأجنداتها السياسية، مُشيراً إلى أنه تم الاتفاق على توسيع علاقات التعاون مع الحانب الروسي، بما يساهم في الحد من آثار الاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين، إلى أن حل الأزمة التي تواجهها سورية يحتاج إلى موقف وطني، وأن أخطر ما يهدد عمل لجنة مناقشة الدستور هو تدخل الدول الغربية، مؤكداً على أن سوريا صمدت عشر سنوات وهي تكافح التدخل الخارجي والارهاب، مُعتبراً أن رفض الدول الغربية المساهمة في عملية إعادة الإعمار في سوريا، هو رسالة دعم واضحة للإرهابيين لمواصلة جرائمهم.
حول إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته "دونالد ترامب"، بشأن الجولان السوري المحتل والقدس المحتلة، قال المقداد إنه ذلك لا قيمة له وهو ينتهك قرارات الشرعية الدولية، مُضيفاً: (الإدارة الأمريكية الحالية عملت على زعزعة الاستقرار العالمي، ولاسيما عبر الانسحاب من عدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية).
18:02
02:20
02:35
02:47