يسرقون محتويات غرف الفنادق ..هكذا تحاول إسرائيل تحسين صورة سيّاحها القبيحة لدى زيارتهم الإمارات !

الثلاثاء, 29 كانون الأول 2020 الساعة 19:06 | سياسة, عربي

يسرقون محتويات غرف الفنادق ..هكذا تحاول إسرائيل تحسين صورة سيّاحها القبيحة لدى زيارتهم الإمارات !

أصدرت وزارة السياحة الإسرائيلية "مدونة سلوك" هي بمثابة كُتيب صغير يشرح للسائح الإسرائيلي كيفية التصرف لدى زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة.

يتخوف المسؤولون الإسرائيليون من تصرفات سياح بلادهم المسافرين إلى الخارج ويحاولون تحسين صورتهم. فقد بات من المعروف أن السائح الإسرائيلي غير مرغوب فيه في عدة بلدان أوروبية وآسيوية بعد تجارب مؤسفة معهم. وبلغ الأمر لدرجة أن بعض الفنادق ترفض استقبال النزيل الإسرائيلي بسبب تصرفاته غير المعهودة، مثل الاحتيال وسرقة موجودات الغرف وتكسير الأثاث.

وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قال خلال جلسة للحكومة: "علينا ألا نقدم للإماراتيين صورة الإسرائيلي القبيح". فيما أبدى بنيامين نتنياهو خشيته من تبعات التعامل بين الإمارتين والسياح الإسرائيليين، وكل ما قد ينجم عن الاختلافات الثقافية بين الشعبين. كما تمنى تحسين صورة السائح الإسرائيلي.

هنا يتدخل بعض المعلقين بالقول إن نتنياهو آخر من يحق له إعطاء النصائح. فهو وعلى مدى سنوات عديدة يأخذ معه حقائب مليئة بالملابس المتسخة إلى واشنطن لكي تُغسل وتُكوى مجاناً. وهي ميزة متاحة لجميع القادة الاجانب.

ونشرت صحيفة "هآرتس" مقالاً بقلم المغنية الإسرائيلية ياسمين ليفي بعنوان:" احذري يا دبي الإسرائيليون قادمون". وجاء المقال بُعيد التوقيع على الاتفاق مع الإمارات، وفيه حذّرت الكاتبة الإماراتيين من مغبة ما سيتعرضون له بعد وصول الطائرات الآتية من مطار "بن غوريون". فقد اشتهر السائح الإسرائيلي بأنه يسرق كل ما يراه في غرف الفنادق والشقق المفروشة من مناشف وشراشف ووسائد ولوحات ومصابيح إنارة بل وحتى الحنفيات. وعلاوة على هذا فإنه يساوم على الأسعار ويرفع صوته ويفتعل شجارات ولا يحترم أحداً.

وتعاني السلطات المصرية من تصرفات السياح الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء. فهم يتعاملون مع المصريين باستعلاء، ولا يتورعون عن شتم الموظفين، وكأنهم يحملون عنصريتهم ضد الفلسطينيين إلى هناك ويتصرفون على أن المكان ملك لهم. كما يقومون بالاستماع إلى الأغاني اليهودية الشرقية بصوت عال بينما يتبول أولادهم في برك السباحة.

في تركيا، يرفض بعض الفنادق استقبال السياح من إسرائيل، رغم أن معظمهم يأتون من البلدات العربية ويعشقون الدراما التركية المدبلجة ويودون زيارة أماكن تصوير المسلسلات الشهيرة. وتستقبل تركيا سنوياً أكثر من مليون سائح يحملون الجنسية الإسرائيلية.  

وبجانب السياحة، تجذب عمليات زراعة الشعر في تركيا العديد من الإسرائيليين. وقد أصبحت اسطنبول عاصمة زرع الشعر في الشرق الأوسط. ويستغل الإسرائيليون فرصة الأسعار المنخفضة نسبياً لاستعادة كامل فروة الرأس. وهي عمليات تجمع ما بين التجميل والسياحة مقابل حفنة أو عدو حفنات من الدولارات. ولم تنجح جائحة "كورونا" ولا العلاقات المتوترة أحياناً بين أنقرة وتل أبيب في منع فئة من الإسرائيليين من السفر إلى تركيا، واسطنبول وأدرنة تحديداً، بحثاً عن التراث اليهودي. 

وبحسب الصحف العبرية فإن السائح الإسرائيلي عدواني، عنيف، صانع مشكلات، ولا يهتم بتقاليد البلد الذي يزره وأعرافه. لذلك وضع مطار "بن غوريون" لافتات تدعو المواطن المغادر إلى التصرف بـ "أدب" لأنه يمثل بلده في الخارج. كما تقوم السلطات الإسرائيلية بحملات واسعة لتحسين تلك "الصورة القبيحة" كما تصفها الحكومة.

ينطبق هذا الأمر، أيضاً، على السياح الإسرائيليين الذين يتوجهون إلى تايلاند والهند وتونس والمغرب. ولا تنحصر سرقات هؤلاء على البلدان الأجنبية، فالفنادق والمنتجعات الإسرائيلية نفسها التي يقصدها مواطني الدولة لتمضية الصيف تفقد نصف مليون منشفة في العام وكميات كبيرة من الشامبو وملابس الحمام وأدوات المائدة. ومنهم من يقوم بتفكيك المرايا من الحمامات، ومقابض الأبواب. المهم أن يأخذ شيئاً حتى لو كان سعره زهيداً.

وبالعودة إلى السياحة المستقبلية بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة فإن شركة "يسرائير" وقعت اتفاقاً مع شركة إماراتية لتشجيع السياحة وتنظيم حملات تسويقية. وتتوقع الشركة الإسرائيلية أن يتوجه أكثر من مليون إسرائيلي إلى الإمارات للسياحة في غضون عامين، ذلك أن قائمة المغريات كثيرة وأسعار الفنادق معقولة، بالإضافة إلى الرزم السياحية التي تقدمها شركات السفر.

المصدر مونت كارلو


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 ناقد
    29/12/2020
    23:38
    تصرفات قادة اسرائيل
    ينبغي نشر الغسيل الاسرائيلي الوسخ. من الاتهامات التي وجهت للنتن ياهو أنه يراكم غسيله القذر ويجمعه في حقائب وعندما يسافر الى أي بلد وبعدما ينزل في الفندق يقوم بغسل ملبوساته على حساب الفندق..
  2. 2 عدنان احسان- امريكا
    30/12/2020
    18:51
    اذ سرقوا الارض - بقيت علي المعالق والطناجر ، والبشاكير
    والله انكم بتضحكوا - يمكن هذول من اليهود الاصليين - من ا يهود لحزيره العربيه ، يعني - من الاوس / والخزرج - ويهود خيبـــر . يعني من اولاد عمكم - - نفس الاخلاق ،،
  3. 3 ماهر النبيل
    31/12/2020
    19:30
    ماتزال الدنيا بخير
    يتمتع العرب الاصلاء بأخلاق ليست موجودة عند اليهود. حادثة طريفة في دمشق: سيدة عجوز نسيت في تكسي كيس صغير فيه مجوهراتها الثمينة. لكن سائق التكسي الأصيل عندما وجد الكيس أخذ يبحث عن السيدة وعاد الى المكان الذي نزلت فيه.. فرآها حزينة ورد لها الكيس... هذه هي أخلاق الأصيل.. فالدنيا ماخليت... في سورية شرفاء ينبغي البحث عنهم. كما يوجد خونة ولصوص من سارقي سورية.
  4. 4 محمود
    1/1/2021
    01:33
    اخرسوا وعلكتكم نعل
    اشكاءنا اللبنينيي تفوقوا على اولاد عمنا.عندما فتحت قبرص لهم الدخول بلا فيزا والسفر رخيص.كانوا يؤجرون سيارة ومن الشروط ان تعاد السيارة مملوءة بنزين كما استلمها المؤجر وفي ااخر لحظة كان الاشكاء يملؤوا السيارات ماء ليظهر المؤشر انها عادت معبءاة. هذا العار ليس من اختصاص الصهاينة وحدهم. بشويش لا تجهلوا بل اعلموا ان الكثيرون يذهبوا للحج بهدف النشل والسرقة واشياء غيرها..وقال عمر ابن ابي ربيعة الا ليت الدهر كان علينا كل يومين حجة واعتمارا... وبما اني ادرت فندق لفترة وفيه مطعم... فكنا نعتبر المناشف والاكواب والملاعق والسكاكين... خساءر حربية. فهمتوا يا حبايب.جاءتكم علكة نعلكوا بها من عجزكم عن ضرب العدو وتحرير الارض. اخرسوا عاركم اعظم من عار سرقة الماشف وغيرها. كل جاي يعلك، علكتكم نعل انشالله
  5. 5 فؤاد
    1/1/2021
    17:22
    رد على المسمى محمود
    عجبا عجبا يبدو هنالك من يدافع عن نتن ياهو واليهود.. ويدعو لوقف العلاك والانصراف لتحرير الارض.. واحد مثل هؤلاء وبهذا الكلام المبتذل. والشتائم يدل على دناءة وانحطاط. وربما يكون من الذين يتلقون الاموال من العدو لقاء هذه كتابات...
  6. 6 فؤاد
    1/1/2021
    21:51
    على محمود
    من كلام المدعو محمود . غير صحيح انه ادرا فندقا.. ربما زبالا..وهذا هو المستوى الوسخ في البذاءة. ايها القذر
  7. 7 محمود
    2/1/2021
    05:38
    اشرف منكم
    ١-خسى! لا ادافع عن النتن ياهو ومن يتابع تعليقاتي، يعرف اني اشرف منكم ولكني احتقرضعفكم والبلاهة في تعليقات فعلا سخيفة لدرجة ان تجعل من التعليق على خبر تافه ملحمة بطولية وخصوصا، ان الفضيحة جاءت من الاسرءيليين انفسهم، لماذا لا نعلق على منجزاتهم وتقصيرنا؟ اتحداكم جميعا ان تجدوا اسراءيلي واحد يرفع السلاح بوجه دولته او اسراءيلي ااخر. تبا لكم ولفهمكم الضحل، تتلهون بالسخف وسرقة المناشف الوسخة واقطار من بلادنا باكملها تسرق. هيا ايها الجبناء طبلوا لسرقة صابونة وانتصروا في معركة الاخلاق التي تدعون. نسرق احلامنا بالعجز وايامنا بالبلادة والتسويف ونهلل لسرقات تافهة، قام بها العدو، ايها العباقرة! عفوا ااسفهاء، لماذا لا تذهبوا الى اسطبل الامم المتحدة وتستصدروا بيان ادانة سرقة مناشف الفنادق
  8. 8 محمود
    2/1/2021
    06:28
    اخو ضبة فؤاد
    يقول الفؤاد الجبان ويكاد يقسم بان المدعو محمود ربما يتلقى اموال من العدو لقاء هكذا كتابات؟ لو كنت تفهم ماتقرءا ايها الفاشل لما قلت قولك هذا. لوكان لديك ادنى درجات الادب فلما اتهمت بالبذاءة ، ولكن من فضح عارك غير من عرراك..انت تعرا من شرف ولو كان الموقع يسمح بنشر البذاءة لقلت فيك بامثر ما قال المتنبي بضبة. اخرس واضبضب يا اخا ضبة، ولا تتزعل انما هي سبة
  9. 9 محمود
    3/1/2021
    02:47
    الفينيءي انتعر
    ٢- هذا الفينيءي فؤاد انتعر من قصة اخوانه في قبرص، وانكر علي اني ادرت فندقا؟ لانه يعتبر ادارة فندق شرف كبير وينعتني بالزبال. طبعا شرفهم في فنادءهم مواطني غورو الحقير، فالزبال الشريف الذي يجني رزقه بعرقه محتقر. ومديرالفندق شيء يدعو للفخر؟ والحق اني عملت بهذه الحقارة، ادارة الفندق، فقط لمدة شهرين، خبرت من خلالها ذروة القرف وخصوصا اذا اضطريت لرؤية الغرفة بعد مغادرة النزيل، فلا شيء اقرف من هذا حتى العمل في سنكرة الصحية تبقى اشرف... بلد غورو هل هو الا فند؟، هاقد فقدوا زباين الفندق وخليلاتهم، فطمرت الزبالة رؤوسهم... فؤاد ما انت الا قوواد روح انطمر بزبالتكم فهي انظف من شرفكم الفرنساوي.
  10. 10 فؤاد
    3/1/2021
    09:48
    حقيقة محمود وغيره
    لازم يضيفوا على النشرة الذاتية للمسمى محمود: فاجر وبذيء وفاشل وعدواني . وإذا استلم شي وظيفة مهمة بالدولة فقراراته مستبدة متل كتاباته الفاشلة. وهذا تاني واحد في جهينة نيوز يكتب ويحتاج للحجر النفسي والمعالجة النفسي في ابن سينا ومنعه من استلام الوظائف ومنعه من التخريب الاعلامي في سورية
  11. 11 محمود
    3/1/2021
    16:12
    كيان لعين لعين مسيو قواد
    الفجور بالفاجر مثلك عفة، ومنصب لن استلم فتجاوزت الستين، يءاتي كل الناس الى سوريا بكل احترام وتقدير من لحظة دخولهم الى خروجهم، اما انتم فمن دخل حلتكم صبغ بانه غريب يجب تحقيره ، حققارين من حقركم وسوء قدركم، غورو المجرم جمع اللحى القذرة واعلن لهم دولة تنغرس شوكة في خاصرتنا، خسى غورو فليس لكم شوكة وكيف يكون لبد سياحي شوكة، بلد يعيش على زراعة المخدرات ووداءع الغرباء ليمتطوا ظهوركم ايتها المطايا، البلي يستركم. الا قلة قليلة تشفع لكم فتمد باعماركم، هذه حءيءتك فطاطي الراس لا ترفعها، حتى تغسل عارك ولا سبيل الا ان تنتحر.عندها يثبت لك شيء. نبشتم القبور واحرقتكم ملاجيء المنكوبين ومتاعهم القليل، ليس للسوريين وحدهم بل قبلهم للفلسطينيين. هل من خسة الا فعلتموها.كيان حقير تبا لكم ولمن يعطيكم قيمة.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا