انخفاض "غير مسبوق" لمبيعات السيارات في أوروبا في العام 2020 مع انتشار كورونا

الثلاثاء, 19 كانون الثاني 2021 الساعة 21:38 | اقتصاد, اقتصاد عالمي

انخفاض

جهينة نيوز:

قالت شركات صناعة #السيارات الأوروبية اليوم، إن مبيعات السيارات في #أوروبا شهدت انخفاضًا "غير مسبوق" في عام 2020 مع انتشار وباء كوفيد-19، إذ تراجعت إلى أقل من عشرة ملايين سيارة.

وقال اتحاد المصنعين الأوروبيين في بيان: "انهار سوق السيارات الخاصة بنسبة 23,7 بالمئة إلى 9,942,509 سيارات، جراء تأثير الوباء"، أي أقل بمقدار 3 ملايين عن عام 2019.

وهذا الرقم هو الأدنى المُسجل منذ بداية الإصدارات الإحصائية في عام 1990، وهو أقل من 2013 و1993 اللذين يعدان عامين أسودين بالنسبة لقطاع السيارات.

وهو انخفاض حاد مقارنة بالأسواق الرئيسية الأخرى. إذ سجلت الصين، أكبر سوق للسيارات عالميًا، انخفاضًا بنسبة 1,9 بالمئة فقط خلال عام واحد، إلى 25,3 مليون سيارة، مع تعافي المبيعات ابتداءً من ربيع 2020.

وتتوقع الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 15,3 بالمئة إلى 14,4 مليون سيارة، وفقًا لتقدير مكتب "كوكس أوتوموتيف" الاستشاري في كانون الأول.

وقال المصنعون الأوروبيون: "كان للتدابير المتخذة ضد الوباء - بما في ذلك عمليات الإغلاق الصارمة والقيود الأخرى على مدار العام - تأثير غير مسبوق على مبيعات السيارات في الاتحاد" الأوروبي.

بعد ربيع كان له وقع الكارثة وعلى الرغم من عدة أشهر صعبة، كان شهر كانون الأول أفضل فترات العام إذ سجل انخفاضًا بنسبة 3,3 بالمئة فقط إلى 1,031,070 وحدة.

وظلت المبيعات منخفضة في العديد من الدول في كانون الأول، مثل إيطاليا وفرنسا وبلجيكا، لكن إسبانيا عادت إلى مستوى الشهر الأخير في 2019، وكان أداء ألمانيا والنمسا وهولندا أفضل من 2019.

على مدار العام، "سجلت أسواق الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرون انخفاضًا من رقمين"، وفقًا للاتحاد الأوروبي لصناعة السيارات. لكن أداء البلدان لم يكن متساويًا؛ فمن بين أكبر الأسواق، سجلت إسبانيا أكبر انخفاض (-32,3 بالمئة)، تليها إيطاليا (-27,9 بالمئة)، وفرنسا (-25,5 بالمئة)، وبولندا (-22,9 بالمئة) وبلجيكا (-21,5 بالمئة).

وكان أداء ألمانيا، أكبر سوق أوروبية (-19,1 بالمئة) وهولندا (-19,5 بالمئة) أقل سوءًا بقليل.

في المملكة المتحدة، التي باتت الآن منفصلة عن البر الرئيسي بعد بريكست، تراجعت المبيعات بنسبة 29,4 بالمئة إلى 1,6 مليون سيارة وفقًا للمصنعين.

لقد عانى المصنعون جميعًا، لكن كبرى الشركات الأوروبية تمكنت من تعزيز مكانتها. فقد انخفضت مبيعات فولكسفاغن (سكودا، أودي، سيات، بورش) بنسبة 21,6 بالمئة إلى 2,5 مليون سيارة، لكن حصتها في السوق ارتفعت إلى 25,6 بالمئة.

وانخفضت مبيعات الشركة الثانية التي تليها الفرنسية "بي أس آ" بشكل حاد بنسبة 29,3 بالمئة، لتصل إلى 1,5 مليون سيارة، متأثرة بشكل خاص بمبيعات أوبل/فوكسهول، وانخفضت حصتها في السوق إلى 15,2 بالمئة. وشهدت فيات-كرايسلر، حليف الشركة الجديد ضمن مجموعة ستلانتيس، انخفاض مبيعاتها بنسبة 25,5 بالمئة إلى أكثر من 650 ألف سيارة.

أما المجموعة الأوروبية الثالثة، رينو، فقد تراجعت بنسبة 25,6 بالمئة إلى نحو 1,1 مليون سيارة، مدفوعة بأداء داتشيا الضعيف.

ومن بين المجموعات الأخرى، تراجعت مبيعات هيونداي-كيا التي تحتل المرتبة الرابعة بنسبة 18,4 بالمئة، وبي إم دبليو بنسبة 16 بالمئة، وديملر بنسبة 22,4 بالمئة، وتويوتا بنسبة 12,8 بالمئة، وفورد بنسبة 30,6 بالمئة.

المصدر أ ف ب


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا