جهينة نيوز:
على وقع الحشود العسكرية الروسية قرب حدودها الغربية وبعد إعلان إيران عن قيامها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن إتصالاً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي وصفه بايدن قبل أسابيع بـ القاتل.
وبحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي بينهما، اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا، من بينها ضمان الأمن العالمي، والوضع الحالي للعلاقات الثنائية.
وجاء في بيان الكرملين في هذا الشأن: "أعرب الجانبان عن استعدادهما لمواصلة الحوار بشأن أهم مجالات ضمان الأمن العالمي، والتي من شأنها أن تلبي ليس فقط مصالح روسيا والولايات المتحدة، ولكن مصالح المجتمع الدولي بأسره".
ويشار الى أن المكالمة جرت بمبادرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف البيان: "أعرب جو بايدن عن اهتمامه بتطبيع الأوضاع على المسار الثنائي وإقامة تفاعل مستقر، ويمكن التنبؤ به حول المشاكل الملحة، مثل ضمان الاستقرار الإستراتيجي والحد من التسلح والبرنامج النووي الإيراني والوضع في أفغانستان وتغير المناخ العالمي".
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي اقترح "النظر في إمكانية عقد اجتماع قمة شخصي في المستقبل المنظور".
وتابع البيان: "تمت مناقشة الوضع الحالي للعلاقات الروسية الأمريكية وبعض جوانب جدول الأعمال الدولي، وأكد جو بايدن الدعوة التي تم إرسالها مسبقًا إلى الرئيس الروسي للمشاركة في قمة المناخ، والتي ستعقد عبر الفيديو في 22-23 نيسان/ أبريل".
وأوضح البيان أنه "خلال تبادل وجهات النظر حول الأزمة الأوكرانية الداخلية، حدد فلاديمير بوتين مقاربات التسوية السياسية على أساس حزمة إجراءات مينسك. وتم الاتفاق على تكليف الإدارات المعنية بالعمل على القضايا التي أثيرت خلال المحادثة الهاتفية".