إنشاء غرفة عمليات (روسية إيرانية سورية) بهدف تأمين النفط والقمح لسورية

السبت, 17 نيسان 2021 الساعة 16:19 | سياسة, محلي

إنشاء غرفة عمليات (روسية إيرانية سورية) بهدف تأمين النفط والقمح لسورية

جهينة نيوز:

كشفت مصادر مطلعة عن إنشاء غرفة عمليات (روسية إيرانية سورية) بهدف تأمين تدفق آمن ومستقر لإمدادات النفط والقمح وبعض المواد الأخرى إلى المؤانى السورية على البحر المتوسط، وفقا لما ذكرته وكالة سبوتنيك.

وأشارت المصادر إلى أن اجتماعات مكثفة عقدت خلال الفترة الماضية، ضمت ممثلين معنيين من روسيا وايران وسوريا، بهدف كسر الحصار الأمريكي الأوروبي الخانق المفروض على سوريا.

وقالت المصادر أن عمل الغرفة يتلخص بتأمين التنسيق متعدد الجوانب لتأمين وصول الاحتياجات النفطية، بدرجة أولى، إلى المؤانى السورية، وخاصة بعد أزمة محروقات هي الأكبر التي تشهدها سوريا منذ عقود طويلة، بسبب الإطباق المحكم لمسارات الإمداد إليها، سواء عبر قيام الجيش الأمريكي بسرقة مكتنزات أغنى حقول النفط السورية شرقي البلاد وبيعها في مناطق سيطرة تنظيم "جبهة النصرة" بإدلب والميلشيات (التركمانية) شمال البلاد، وتهريب الفائض إلى الجمهورية العراقية، أم من خلال المنع الصارم لناقلات النفط من الوصول إلى الموانئ السورية، تحت طائلة الاعتداء المباشر.

وكشفت المصادر عن أن الآلية المعتمدة تنص على مرافقة سفن حربية روسية لناقلات النفط الإيرانية القادمة إلى سوريا، فور ولوجها البوابة المتوسطية لقناة السويس، وحتى وصولها إلى المياه الإقليمية السورية، بهدف حمايتها من القرصنة أو أي استهادف ذي طبيعة مختلفة.

وعن آلية عمل البواخر التي تحمل النفط الخام، قال المصدر: سيستمر توريد النفط خلال الفترة القادمة من خلال تجميع عدد من البواخر الإيرانية وإرسالها باتجاه سوريا دفعة وحدة، على أن يتولى الأسطول البحري الروسي في البحر المتوسط، سلامة وصولها إلى المؤانى السورية بشكل مستمر حتى نهاية العام الجاري على اقل تقدير، موضحةً أن الآلية الجديدة أفضت خلال الأيام القليلة الماضية إلى ضمان الوصول الآمن إلى المصبات السورية، لـ 4 ناقلات إيرانية تم ترفيقها بسفن حربية روسية، كانت تحمل نفطا خام بالإضافة إلى غاز طبيعي.

وبينت المصادر أن عددا من السفن ستصل تباعا إلى سوريا، وعلى متنها موادا غذائية وبعض السلع الأولية التي تدخل بالصناعات الدوائية بشكل خاص، مفضلة عدم تحديد مصدرها لئلا يتم استهدافها في أعالي البحار، مشيرة إلى أن التنسيق الثلاثي الأخير الذي أسفر عن تفاهمات يمكن وصفها بـ (الاستراتيجية)، من شأنه أن يؤمن معظم حاجات السوق السورية من السلع والمواد الأساسية، مؤكدة أن هذا الأمر سوف ينعكس على أرض الواقع خلال أيام قليلة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا