بعد حرب مياه الشرب .. تركيا تشن على سورية حرب مياه الري عبر نهر الفرات

الأحد, 2 أيار 2021 الساعة 00:24 | سياسة, عالمي

بعد حرب مياه الشرب .. تركيا تشن على سورية حرب مياه الري عبر نهر الفرات

جهينة نيوز:

كتابع صغير للإدارة الأمريكية يتصرف النظام التركي فمع تزايد عمليات المقاومة السورية ضد ميليشيات الاحتلال الأمريكي يستخدم الإحتلال التركي حرب مياه الشرب ضد أهالي الحسكة كسلاح دون أن تعبر أي منظمة دولية عن قلقها , وسابقاً خلال الحرب على داعش فتح النظام التركي المياه لإغراق الجسور المؤقتة على نهر الفرات لإحباط عمليات الجيش العربي السوري ضد داعش ومؤخراً شن النظام التركي و بناء على تعليمات سيده الأمريكي حرب مياه الري و (قطع المياه عن سد الفرات لتوليد الكهرباء) عبر السطو على حصة سورية من مياه نهر الفرات, و كذلك حصة العراق الشقيق.

وشهد نهر الفرات انخفاضاً كبيراً في منسوب المياه خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة قيام النظام التركي بالسطو على كميات كبيرة من مياه النهر ومنعها من الجريان باتجاه سورية ما انعكس سلباً على الواقع المعيشي والزراعي في ريفي الرقة ودير الزور.

وأكد محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة في تصريح نقلته وكالة سانا “قيام الجانب التركي بتخفيض الوارد المائي من نهر الفرات إلى سورية من 500 إلى 200 متر مكعب في الثانية في الفترة الأخيرة الأمر الذي حال دون تشغيل عنفات توليد الكهرباء المنتجة في سد الفرات ناهيك عن تدني المتاح المائي من مياه الري والشرب”.

وتنص الاتفاقية الموقعة مع الجانب التركي في عام 1987 على ألا يقل الوارد المائي في نهر الفرات من تركيا إلى سورية عن 500 متر مكعب في الثانية لتشغيل عنفات الكهرباء في سد الفرات.

من جانبه ذكر عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور المهندس زياد الكاظم في تصريح لمراسل سانا أن “الانخفاض الكبير والمتسارع في منسوب نهر الفرت أثر في عمل المعبر الطوفي العائم لتسهيل انتقال المواطنين المقيمين في القرى والبلدات الواقعة في ريف المحافظة الشمالي ويهدد عمل محطات مياه الشرب التي تستمد مياهها من مجرى النهر”.

بدوره حذر رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور خزان السهو من مخاطر “انخفاض منسوب النهر لجهة توقف المضخات المائية على النهر المخصصة لري الأراضي الزراعية” مبيناً أن “انخفاض منسوب المياه يهدد المحاصيل الزراعية ولا سيما محصول القمح الاستراتيجي الذي تبلغ مساحة الأراضي المروية المزروعة به نحو 30 ألف هكتار”.

عدد من أهالي دير الزور عبروا عن خشيتهم من تأثر محاصيلهم الزراعية حيث أشار محمد العلي من أهالي حطلة بريف دير الزور إلى أن “انخفاض منسوب المياه سبب لهم مشكلات في عملية الانتقال ونقل منتجاتهم الزراعية إلى مدينة دير الزور نظراً لتقييد قدرة عمل العبارة المائية وانخفاض استطاعتها وأحياناً توقفها عن العمل” وقال عثمان العبد الله إن هذا الإجراء هو جزء من الجرائم التي يرتكبها النظام التركي بحق أبناء سورية لكنه وفي كل مرة يفشل في النيل من إرادتنا”.

ويأتي عدوان المياه الذي يرتكبه النظام التركي في سياق اعتداءاته المتواصلة على السوريين حيث ينتشر إرهابيوه في العديد من القرى والبلدات القريبة من الشريط الحدودي ويسطون على ممتلكات الأهالي ومحاصيلهم الزراعية إضافة إلى قيامهم بمنع مياه الشرب عن أهالي محافظة الحسكة بشكل متكرر عبر وقف ضخ المياه من محطة علوك.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 محمود
    2/5/2021
    03:52
    سيحصد ما يزرع
    هذا هو العدو الصريح، ذئب عجوز خرف يهوى الخراب، لا يستطيع الذئب تغيير جلده، وقال الفلاسفة الأقدمون الطبع يغلب التطبع، يتطبع القردغان بحركات الكلب، أمام أوربا وأميركا وإسرائيل، واليوم أمام مصر، وفي غدرة الزمان عاد ذئباً غادراً فاجراًفي ظهر سوريا التي فتحت الباب والقلب له، ليس غباء بل إنسانية وسمو أخلاق مع الجيران ، نقول للشعب الجار التركي بأن الفاجر حاكمكم أخذته العزة بالإثم فلا يرعوي عن أية حماقة...نقول له ولحاكمه، ستحصد ما تزرعه...هذه سنة الحياة، وإنّ غدا لناظره قريب... أما الخونة من السوريين في أحضانه فليتمتعوا الى حين يفترسهم عن آخرهم في الشمال وقرباخ وليبيا وغيرها. وبعد أكلهم سييتبرزهم بلا أن ينظر إليهم...هم خروات المعارضة الخقيرة.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا