جهينة نيوز:
تقول واتساب أن الدردشة على برنامجها مشفرة ولا يمكن حتى للشركة نفسها الإطلاع على محتوى هذه الدردشة ولكن في الحقيقة لاتزال واتساب عاجزة عن منع برامج مثل جي بي واتساب و واتساب الذهبي وغيره من إختراق قاعدة بياناتها والوصول الى بيانات ودردشات وصور وفيديوهات مستخدميها ولهذا السبب هددت المستخدمين من إستعمال تلك البرامج ملوحة بحظر الحسابات.
وأصدرت شركة “واتس آب” تحذيرا للمستخدمين في جميع أنحاء العالم حول تطبيق (جي بي واتساب و واتساب بلس) قادر على الوصول الى بيانات واتساب يفتح ميزات مراسلة “واتس آب” الجديدة. لكن هذه الحيل الإضافية يمكن أن تكلف الكثير.
وقد يواجه المليارات من مستخدمي “واتس آب” حظرا من تطبيق الدردشة الشهير. وأصدرت منصة المراسلة الشعبية التحذير عندما انتشرت نسخة غير رسمية من “واتس آب” على وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية الشهر الماضي.
وصمم تطبيق “أندرويد” هذا المسمى GB WhatsApp ليقدم مزايا مثل الردود التلقائية على الرسائل، والقدرة على استرجاع الرسائل المحذوفة وعدد من الميزات الأخرى، التي لا تتوفر بعد في الإصدار الرسمي من “واتس آب”. وتم تصميم البرنامج ليكون مشابها بدرجة كافية في الاسم للتطبيق الأصلي ما جعل أصحاب الهواتف الذكية يفترضون أنه تم تطويره بواسطة الفريق الرسمي. ومع ذلك، فإن GB WhatsApp لا علاقة له بتطبيق الدردشة الأصلي.
وأكدت الشركة المملوكة لـ”فيسبوك” أن التطبيقات المقلدة محظورة بموجب شروط الخدمة دون أن تكشف عن السبب الذي يجعل مثل هذه التطبيقات قادرة على إختراق بيانات الشركة.
وقالت : “إذا تلقيت رسالة داخل التطبيق تفيد بأن حسابك محظور مؤقتا، فهذا يعني أنك على الأرجح تستخدم إصدارا غير مدعوم من واتس آب بدلا من تطبيق واتس آب الرسمي. وإذا لم تقم بالتبديل إلى التطبيق الرسمي بعد أن تم حظره مؤقتا، فقد يتم حظر حسابك نهائيا من استخدام واتس آب”.
ويُحظر استنساخ التطبيقات التي ترتبط بحساب “واتس آب” الخاص بك لتقديم إمكانات جديدة غير مدعومة في التطبيق الأصلي المملوك لـ”فيسبوك”. ووفقا لـ”واتس آب”، تم تصميم هذه السياسة لحماية المستخدمين من المخاوف الأمنية.
وأضافت “واتس آب” في تعليق لصحيفة “ذي صن” البريطانية: “التطبيقات غير المدعومة، مثل WhatsApp Plus أو GB WhatsApp أو التطبيقات التي تدعي نقل محادثات واتس آب بين الهواتف، هي إصدارات معدلة من واتس آب. وتم تطوير هذه التطبيقات غير الرسمية بواسطة جهات خارجية وتنتهك شروط الخدمة الخاصة بنا. ولا تدعم واتس آب تطبيقات الجهات الخارجية هذه لأننا لا نستطيع التحقق من صحة ممارساتها الأمنية”.