حميميم: الإرهابيون يخططون لمحاكاة هجوم كيميائي في إدلب بالتزامن مع خطاب الرئيس الأسد

الجمعة, 16 تموز 2021 الساعة 23:37 | شؤون محلية, أخبار محلية

حميميم: الإرهابيون يخططون لمحاكاة هجوم كيميائي في إدلب بالتزامن مع خطاب الرئيس الأسد

جهينة نيوز:

أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية, والذي مقره حميميم، العقيد البحري فاديم كوليت، اليوم الجمعة، أن "الإرهابيون يحضرون لمحاكاة هجوم كيميائي في منطقة خفض التصعيد "إدلب"، وأنه من المرجح تخطيطهم للقيام بذلك في يوم تنصيب الرئيس السوري بتاريخ 17 يوليو/ تموز الجاري" في إشارة الى خطاب القسم للرئيس الأسد.

وقال كوليت للصحفيين: "الإرهابيون يخططون لتنظيم محاكاة "هجوم كيميائي" على خط التماس في محيط بلدتي سراقب وخان شيخون بمشاركة المنظمة الإنسانية الزائفة "الخوذ البيضاء" ووسائل الإعلام المحلية لتصوير التمثيلية من أجل اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".

وأوضح أنه "من المتوقع تخطيط الإرهابيين لهذا الاستفزاز بتاريخ 17 يوليو في يوم تنصيب السيد الرئيس السوري بشار الأسد".

يشار إلى أن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، العقيد البحري فاديم كوليت، أعلن بداية الشهر الجاري أن الإرهابيين يحضرون لمحاكاة هجوم كيميائي في محافظة إدلب بالتعاون مع ممثلي منظمة "الخوذ البيضاء"، حيث نقلوا إلى هناك 10 حاويات تحتوي موادا سامة.

ويشار الى أنه في الـ 22 من الشهر الفائت قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في سورية: “إن التنظيمات الإرهابية وإرهابيي جماعة “الخوذ البيضاء” ومن يدعمها في الميدان وفي بعض المنصات الدولية لم تتوقف عن التحضير لأعمال إرهابية من خلال الإعداد لمسرحيات استخدام أسلحة كيميائية في بعض مناطق محافظتي إدلب وحماة لاتهام الجيش العربي السوري بها”.

وأضاف: إنه في هذا السياق قام إرهابيو ما تسمى “هيئة تحرير الشام جبهة النصرة الإرهابية سابقاً” بإدخال صهاريج محملة بالكلور الخام عبر معبر “باب الهوى” على الحدود مع تركيا ورافق تلك الصهاريج إرهابيون من تنظيم “هيئة تحرير الشام” حيث سلكت مسار باب الهوى-سرمدا-تل عقربات-أطمة ووفقاً للمعلومات يوجد في بلدة “أطمة” مصنع للصناعات الكيميائية وفيه مخبر متخصص بتصنيع غاز الكلور وستقوم “هيئة تحرير الشام” بالتنسيق مع تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي بتعبئة قذائف بمادة الكلور واستخدامها ضد المدنيين في ريف إدلب لاتهام الجيش العربي السوري وحلفائه.

وأوضح المصدر أن ما تقوم به المجموعات الإرهابية بمختلف مسمياتها في هذا المجال يتم بتوجيه ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية وأجهزة المخابرات التركية وكما أصبح معروفاً فإن تلك المجموعات الإرهابية وجرائمها البشعة تحظى بتغطية سياسية وإعلامية من تلك الدول.

وأشار المصدر إلى أن سورية تدعو الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين إلى التوقف عن هذه الألاعيب التي لم يكن ضحاياها سوى المدنيين السوريين الأبرياء وعدم الإقدام على تنفيذ هذه الجريمة الدموية الجديدة وستحمل الجمهورية العربية السورية الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وتركيا مسؤولية استخدام هذه المواد السامة وقتل المدنيين

الأبرياء دون أي رادع أخلاقي، كما وتدعو سورية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى عدم تجاهل هذه المعلومات وضرورة أخذها بالجدية التامة والتعامل معها في إطار ولايتها التي حددتها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بدلاً من أن تتحول إلى مطية لتوجيه اتهامات باطلة ضد سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.

واختتم المصدر تصريحه بالقول: لقد أكدت الجمهورية العربية السورية مراراً وتكراراً رفضها القاطع استخدام أسلحة كيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظرف كان وبأنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً، وتشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الجرائم المكشوفة والمكررة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والآمان لشعبها على كامل تراب سورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا