جهينة نيوز
ضمن نهج التغير الديموغرافي في سورية يستمر الإحتلال الأمريكي وعبر أدواته في المنطقة من ميليشيا قسد والاحتلال التركي وميليشياته بافتعال حروب لها هدف واحد وهو تهجير المدنيين من بيوتهم ضمن معارك محددة مسبقاً من قبل السيد الأمريكي.
واستشهد عشرة مدنيين وأصيب نحو 32 آخرين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي جراء قصف مفتعل بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية من جهة وبين مسلحي ميليشيا الإحتلال الأمريكي “قسد” من جهة ثانية.
وذكرت مصادر محلية وتقارير إعلامية متطابقة أن قصفاً متبادلاً بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها وبين الميليشيا استمر لعدة ساعات بوتيرة عالية منذ صباح اليوم ما أدى إلى سقوط عدة قذائف صاروخية ومدفعية في الأحياء السكنية بمدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن القصف المتبادل أسفر عن استشهاد عشرة مدنيين وإصابة نحو 32 آخرين ووقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.
ورجحت المصادر ارتفاع عدد الشهداء والجرحى جراء الإصابات البليغة بين المصابين نتيجة استمرار القصف المتبادل الذي أدى أيضاً إلى نزوح عدد من العائلات من منازلها.
ويشار الى أن بداية المعارك المفتعلة بدأت في مدينة عفرين حيث سلمت ميليشيا قسد الإحتلال التركي المدينة ليقوم بتهجير أهلها قبل أن تبدأ معارك أخرى شمال سورية نتج عنها تهجيرات عشرات آلاف السوريين من بيوتهم.