القائمة الرئيسية
بدء أعمال المؤتمر العام لنقابة المهندسين الزراعيين الثالث عشر في مجمع صحارى
الثلاثاء, 29 آذار 2022 الساعة 20:05 | شؤون محلية, أخبار محلية
جهينة نيوز:
بدأت اليوم فعاليات المؤتمر العام الانتخابي الثالث عشر لكل من نقابة المهندسين الزراعيين وخزانة التقاعد تحت شعار/ معاً لإعادة الإعمار والنهوض بالواقع الزراعي / وذلك بمجمع صحارى في ريف دمشق.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام الوضع النقابي والمهني والواقع الزراعي والضمان الصحي والتعويضات والرواتب التقاعدية واحتياجات المهندسين الزراعيين ومتطلباتهم.
وتركزت مداخلات المهندسين الزراعيين حول إمكانية السماح بزيادة مساحة زراعة التبغ وتوفير شتول التبغ للمزارعين الذين تأذت مشاتلهم بسبب الصقيع وتنفيذ سدات مائية وتطبيق القانون رقم / 8 / وفرض اللصاقة الالكترونية على البذار الزراعية وان يكون للمهندسين الزراعيين دور في التقييم العقاري والسماح بفتح مكاتب زراعية وإلغاء شرط التفرغ الكامل للعمل وضرورة تطبيق الأبحاث العلمية الناجحة في الجامعات على الأرض.
وتساءل المهندسون عن إمكانية إنشاء منتجع خاص بالمهندسين الزراعيين وتوسيع درجة القرابة إلى الدرجة الرابعة من القرابة في الاستثمار والتوسع في المكافحة الحيوية وإمكانية تأمين المزارعين وضرورة إحداث مركز لتحليل المنتجات الزراعية ودعم المدارس الزراعية وتشميلها كافة المحاصيل الزراعية.
الدكتورة راما عزيز نقيب المهندسين الزراعيين في سورية رئيس المؤتمر أكدت أنه تم البدء بعدة مشاريع استثمارية في مختلف المحافظات ترفد خزانة التقاعد وبدأ استثمار بعضها فعليا وتم افتتاح عدد من النوادي للمهندسين الزراعيين وزيادة كافة التعويضات دون أي زيادة في الاقتطاعات هناك زيادة في بعض الإعانات المجزية وزيادة في الخدمات المقدمة للمهندسين.
وأشارت عزيز إلى ان النقابة من الأوائل في التأمين على الحياة إضافة لزيادة إعانة الوفاة وزيادة إعانة التعاون وتم زيادة الرواتب التقاعدية لكامل المهندسين الزراعيين بثلاثة أضعاف.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أكد في تصريح للصحفيين ان المهندسين الزراعيين هم الذين يرعون القطاع الزراعي ويوفرون المعلومات العلمية والفنية للفلاحين وينضوون تحت نقابة المهندسين الزراعيين لتنظيم العمل الزراعي وإقامة المشاريع التنموية الزراعية وإعادة تطوير وبناء القطاع الزراعي الى ما كان عليه في فترة ما قبل الحرب لتحقيق الأمن الغذائي في سورية تحت ظل النقابة وظل وزارة الزراعة وتنفيذ سياساتها وبرامجها المقررة.
وأشار قطنا إلى أن المؤتمر هو مراجعة الفترة السابقة من أعمال النقابة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والصناديق وكل اعمال النقابة وسيتم انتخاب مجلس نقابي جديد وسيتم وضع السياسات للمرحلة القادمة لقيادة العمل الزراعي على أسس جديدة.
راعي المؤتمر محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين أكد في كلمة له أن الحرب الإرهابية لم تنتهي بعد ومازالت مستمرة على مختلف الأصعدة مشيرا إلى انه رغم حجم الانتصارات الأخيرة التي حققتها سورية بفضل بطولات جيشها وتلاحم شعبها إلا ان حجم التآمر الدولي مازال كبير ويفوق التصور.
وقال عزوز ان سورية استطاعت عبر العقود الماضية إحداث نهضة تنموية في كافة المجالات جعلت منها دولة رائدة في المنطقة ومؤثرة في القرار السياسي العالمي واليوم بقيادة الرئيس بشار الأسد تتابع مسيرة البناء والتطوير في مختلف مناحي الحياة وهذا ما يتطلب تكاتف الجميع.
ولفت عزوز إلى أن القطاع الزراعي من اول القطاعات التي استهدفت بشكل ممنهج من قبل الإرهابيين وداعميهم بهدف تجويعنا واخضاع ارادتنا السياسية حيث تم منع الفلاحين من حراثة ارضهم وحرق محاصيلهم وقطع الأشجار وتدمير مراكز البحث العلمي والثروة الحيوانية ومنعهم من تسويق منتجاتهم غلا انها بائت بالفشل امام إصرار الفلاحين على العمل.
وأضاف عزوز يجب مضاعفة العمل لزيادة الإنتاج الزراعي كسرا للحصار والإرهاب الاقتصادي الظالم المفروض علينا لان دعم وتطوير الإنتاج هو الوسيلة المثلى لتطوير الاقتصاد وتعزيز قدراتنا على الصمود وتجاوز الصعوبات.
واكد عزوز على ضرورة العمل مع وزارة الزراعة وتعميق التعاون مع المنظمات الزراعية كافة في تطوير العمل الزراعي وضرورة تعزيز التواصل مع المهندسين الزراعيين وتكريس العمل المؤسساتي والاهتمام بالبحث العلمي ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة كونها أحد مقومات العملية التنموية.
ودعا عزوز المهندسين والنقابات الزراعية لتحمل مسؤولياتهم في المرحلة القادمة مؤكدا ان المقترحات والتوصيات المنبثقة عن المؤتمر محط اهتمام ودعم من القيادة وسيتم متابعتها من كافة الجهات المعنية لمعالجتها وفق الإمكانيات المتاحة نتيجة لما تتعرض له سورية من حرب اقتصادية مدمرة.
حضر المؤتمر كل من مدير منظمة إكساد ورئيس اتحاد الفلاحين ومعاون وزير الزراعة وأعضاء قيادة فروع الحزب في دمشق وريفها وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومدراء عامين ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومهندسين زراعيين.
أخبار ذات صلة
جهينة نيوز:
بدأت اليوم فعاليات المؤتمر العام الانتخابي الثالث عشر لكل من نقابة المهندسين الزراعيين وخزانة التقاعد تحت شعار/ معاً لإعادة الإعمار والنهوض بالواقع الزراعي / وذلك بمجمع صحارى في ريف دمشق.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام الوضع النقابي والمهني والواقع الزراعي والضمان الصحي والتعويضات والرواتب التقاعدية واحتياجات المهندسين الزراعيين ومتطلباتهم.
وتركزت مداخلات المهندسين الزراعيين حول إمكانية السماح بزيادة مساحة زراعة التبغ وتوفير شتول التبغ للمزارعين الذين تأذت مشاتلهم بسبب الصقيع وتنفيذ سدات مائية وتطبيق القانون رقم / 8 / وفرض اللصاقة الالكترونية على البذار الزراعية وان يكون للمهندسين الزراعيين دور في التقييم العقاري والسماح بفتح مكاتب زراعية وإلغاء شرط التفرغ الكامل للعمل وضرورة تطبيق الأبحاث العلمية الناجحة في الجامعات على الأرض.
وتساءل المهندسون عن إمكانية إنشاء منتجع خاص بالمهندسين الزراعيين وتوسيع درجة القرابة إلى الدرجة الرابعة من القرابة في الاستثمار والتوسع في المكافحة الحيوية وإمكانية تأمين المزارعين وضرورة إحداث مركز لتحليل المنتجات الزراعية ودعم المدارس الزراعية وتشميلها كافة المحاصيل الزراعية.
الدكتورة راما عزيز نقيب المهندسين الزراعيين في سورية رئيس المؤتمر أكدت أنه تم البدء بعدة مشاريع استثمارية في مختلف المحافظات ترفد خزانة التقاعد وبدأ استثمار بعضها فعليا وتم افتتاح عدد من النوادي للمهندسين الزراعيين وزيادة كافة التعويضات دون أي زيادة في الاقتطاعات هناك زيادة في بعض الإعانات المجزية وزيادة في الخدمات المقدمة للمهندسين.
وأشارت عزيز إلى ان النقابة من الأوائل في التأمين على الحياة إضافة لزيادة إعانة الوفاة وزيادة إعانة التعاون وتم زيادة الرواتب التقاعدية لكامل المهندسين الزراعيين بثلاثة أضعاف.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أكد في تصريح للصحفيين ان المهندسين الزراعيين هم الذين يرعون القطاع الزراعي ويوفرون المعلومات العلمية والفنية للفلاحين وينضوون تحت نقابة المهندسين الزراعيين لتنظيم العمل الزراعي وإقامة المشاريع التنموية الزراعية وإعادة تطوير وبناء القطاع الزراعي الى ما كان عليه في فترة ما قبل الحرب لتحقيق الأمن الغذائي في سورية تحت ظل النقابة وظل وزارة الزراعة وتنفيذ سياساتها وبرامجها المقررة.
وأشار قطنا إلى أن المؤتمر هو مراجعة الفترة السابقة من أعمال النقابة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والصناديق وكل اعمال النقابة وسيتم انتخاب مجلس نقابي جديد وسيتم وضع السياسات للمرحلة القادمة لقيادة العمل الزراعي على أسس جديدة.
راعي المؤتمر محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين أكد في كلمة له أن الحرب الإرهابية لم تنتهي بعد ومازالت مستمرة على مختلف الأصعدة مشيرا إلى انه رغم حجم الانتصارات الأخيرة التي حققتها سورية بفضل بطولات جيشها وتلاحم شعبها إلا ان حجم التآمر الدولي مازال كبير ويفوق التصور.
وقال عزوز ان سورية استطاعت عبر العقود الماضية إحداث نهضة تنموية في كافة المجالات جعلت منها دولة رائدة في المنطقة ومؤثرة في القرار السياسي العالمي واليوم بقيادة الرئيس بشار الأسد تتابع مسيرة البناء والتطوير في مختلف مناحي الحياة وهذا ما يتطلب تكاتف الجميع.
ولفت عزوز إلى أن القطاع الزراعي من اول القطاعات التي استهدفت بشكل ممنهج من قبل الإرهابيين وداعميهم بهدف تجويعنا واخضاع ارادتنا السياسية حيث تم منع الفلاحين من حراثة ارضهم وحرق محاصيلهم وقطع الأشجار وتدمير مراكز البحث العلمي والثروة الحيوانية ومنعهم من تسويق منتجاتهم غلا انها بائت بالفشل امام إصرار الفلاحين على العمل.
وأضاف عزوز يجب مضاعفة العمل لزيادة الإنتاج الزراعي كسرا للحصار والإرهاب الاقتصادي الظالم المفروض علينا لان دعم وتطوير الإنتاج هو الوسيلة المثلى لتطوير الاقتصاد وتعزيز قدراتنا على الصمود وتجاوز الصعوبات.
واكد عزوز على ضرورة العمل مع وزارة الزراعة وتعميق التعاون مع المنظمات الزراعية كافة في تطوير العمل الزراعي وضرورة تعزيز التواصل مع المهندسين الزراعيين وتكريس العمل المؤسساتي والاهتمام بالبحث العلمي ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة كونها أحد مقومات العملية التنموية.
ودعا عزوز المهندسين والنقابات الزراعية لتحمل مسؤولياتهم في المرحلة القادمة مؤكدا ان المقترحات والتوصيات المنبثقة عن المؤتمر محط اهتمام ودعم من القيادة وسيتم متابعتها من كافة الجهات المعنية لمعالجتها وفق الإمكانيات المتاحة نتيجة لما تتعرض له سورية من حرب اقتصادية مدمرة.
حضر المؤتمر كل من مدير منظمة إكساد ورئيس اتحاد الفلاحين ومعاون وزير الزراعة وأعضاء قيادة فروع الحزب في دمشق وريفها وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومدراء عامين ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومهندسين زراعيين.
أضف تعليق
-
المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في موقع حدب يارين
-
الفنانة رنا الأبيض: المسلسلات السورية حظيت هذا العام بمتابعة عربية كبيرة وأصبحت حديث الشارع والإعلام
-
مشروع رائد في حسياء يدعم منظومة الكهرباء لإنتاج 60 ميغا واط من الطاقة الكهروشمسية
-
بعد اكتشافها "إنفلونزا الطيور" في حليب الأبقار الأمريكية.. منظمة الصحة العالمية تحذر
تصفح المزيد
-
منصور: فشل مجلس الأمن في منح فلسطين العضوية الكاملة لن يجعلها تتنازل عن حقها في أرضها
-
نيبينزيا: الفيتو الأميركي في مجلس الأمن أظهر موقف واشنطن الحقيقي تجاه الشعب الفلسطيني
-
الإمبراطورية الأمريكية دمرت نفسها ونهاية الحضارة الانجلوساكسونية قريبة جداً وبالأرقام – ج2 خاص جهينة نيوز – كفاح نصر
-
الإمبراطورية الأمريكية دمرت نفسها ونهاية الحضارة الانجلوساكسونية قريبة جداً وبالأرقام – ج1
جميع الحقوق محفوظة © 2008-2024 بوابة جهينة الاخبارية.
