جهينة نيوز
كشف قائد قوات القدس في حرس الثورة الإسلامية الجنرال اسماعيل قاآني ان طائرتين نقلتا عتاداً للمجاهدين الفلسطينيين في الداخل وعادتا فيما لم تنجح 41 طائرة للعدو الاسرائيلي بالعثور على الطائرتين.
وفي كلمة له اليوم كشف العميد قاآني النقاب عن عملية ناجحة لمسيّرات إيرانية فوق الكيان المحتل، وقال، وصل معلومات للعدو الاسرائيلي عن وجود الطائرتين في الأجواء وأقلعت 41 طائرة حربية واستطلاعية اسرائيلية وقامت بعمليات لاعتراض طائرتين مسيرتين دون أن تنجح. وقال إن زعماء الاحتلال يكذبون ولم يجيبوا على تساؤلات من أين أتت هذه الطائرات المسيرة؟! لماذا كذبتم!؟ لستم على استعداد لقول الحقيقة كالرجال.
وقال قاآني إن كيان الإحتلال من أين وصلت الأسلحة التي نفذت بها عمليات المقاومين الفلسطينيين الأخيرة ودعا قادة الإحتلال أن يتحلوا بالرجولة ويجيبوا على أسئلة مستوطنيهم, مؤكداً إنتهاء الظروف التي كانت سائدة
و أكد العميد قاآني أن قوى المقاومة قد قاومت الصهاينة بموارد محدودة ولكن بقوة الإيمان والإرادة التي وضعها لها الإمام الخميني .
وأضاف: في السنة الأولى بعد الثورة، قام إمام الثورة العظيم بإضفاء الطابع المؤسسي على مبادرة الدفاع عن الأمة الفلسطينية ودعا جميع الدول الإسلامية للتعبير عن التضامن مع الأمة الفلسطينية المضطهدة، لكنه وسّع هذه المبادرة لاحقًا إلى العالم بأسره.. وقال "إن يوم القدس يوم عالمي وهو يوم مواجهة المضطهدين للمتعجرفين".
وتابع: خلال هذه السنوات الثلاث والأربعين، كان يتم الاحتفال بيوم القدس كل عام بعظمة أكثر من العام السابق.. كما وعد قائد الثورة آية الله خامنئي أن الاحتفال بيوم القدس سيمهد الطريق لتحرير فلسطين، ولن يبق وقت طويل لكي تتحقق الحرية النهائية لهذا الشعب المظلوم.
وأوضح العميد قاآني أن: منطقنا لزوال الكيان الغاصب هو أن هذه الأرض هي ملك للفلسطينيين، وأن الصهاينة قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا الملايين، ولولا مواجهة زعماء الدول الإسلامية لطبقوا تنفيذ فكرة من النهر إلى البحر، ولاحتلوا دولاً أخرى.
وخلص إلى القول إن: هذا الكيان الإجرامي لم ينتصر أبداً في أي حرب خلال سنوات حياته الشائنة، ولم يتمكن أبداً من أن يكوّن أمة واحدة.