جهينة نيوز -
فجعت الأوساط الرياضية و الأسرة الإعلامية في مدينة القامشلي بوفاة المغفور له (الإعلامي ) محمد جانو مراسل صحيفة البعث وصحيفة الرياضة عن عمر يناهز ال 44 عاما إثر حادث أليم.
بدأ الزميل المرحوم محمد حياته الصحفية مراسلاً في صحيفة الرياضة منذ بداية الثمانينات ومن ثم عمل في صحيفة البعث واستمر بهما حتى وفاته وقبلهما عمل في عدد من الصحف المحلية مثل الملاعب وغيرها وساهم مع عدد من الزملاء الصحفيين في توثيق الكثير من الأحداث الرياضية في سورية وخارجها نظراً لما يتمتع به من ذاكرة قوية ومتابعته الدؤوبة للأحداث الرياضية
كما عمل إدارياً في ناديي الجهاد والحرية .
ونظراً لمواكبته للنشاط الكروي للاعبين الصغار في سورية فهو يعتبر موسوعة للاعبين السوريين الذين يعرف عنهم كل شاردة وواردة كما يعتبراً خبيراً في دقائق وتفاصيل الدوري السوري وتستعين به عدد من الأندية لمعرفته بهذا الجانب.
لم يستقر المرحوم في مدينته القامشلي وكان دائم الترحال وبعدها استقر لعدة سنوات في مدينة حلب وقبل حوالي الشهرين ساقته الأقدار ليعمل ويستقر في مدينة دمشق حيث استعان به نادي الشرطة ليكون سفيرها الإعلامي وتستفيد من خبرته المتراكمة.
يتميز بأخلاقه الرفيعة ودماثته ومحبته لزملائه وتعاونه معهم تقاسيم وجهه كانت تحمل تعب الأيام والسنين التي سرقت منه الفرح حيث تعرض خلال حياته لعدد من الفواجع العائلية التي صبر عليها كالرجال إلى أن لاحقته المنية.
رحل الفقيد محمد جانو وترك وراءه ((ابنتان)) في عمر الورود الكبرى لم تتجاوز السنوات الأربع والثانية عمرها سنة ونصف تقريباً
لجنة الصحفيين الرياضيين إذ تنعي الزميل المرحوم تدعو الله له بالرحمة ويدخله فسيح جنانه ولأهله الصبر والسلوان.