عاصفة توقف عمل أكبر معمل للحليب في الولايات المتحدة التي تعاني من نقص حاد في حليب الأطفال

شارك |

جهينة نيوز

تعاني الولايات المتحدة من أزمة خانقة في توفير حليب الأطفال بعد سحب منتجات كبرى شركاتها من الأسواق بسبب طرحه منتجات مجرثمة وغير آمنة, و وسط هذه الازمة التي تدخل الجيش الأمريكي للمساعدة في حلها ضربت عاصمة أحد أكبر معامل حليب الأطفال في الولايات المتحدة وأوقفته عن العمل.

وأعلنت إحدى أكبر شركات تصنيع منتجات حليب الأطفال في أمريكا توقفها عن الإنتاج، بسبب العواصف المطرية، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد نقصا حادا لهذه المنتجات.

قالت شركة "أبوت لابوراتوريز"، إنها أوقفت إنتاج حليب الأطفال في مصنعها في مدينة ستورجيس بولاية ميشيغان الأمريكية، بعد أن غمرت العواصف الرعدية مؤخرا جزءا من المصنع.

وقالت الشركة في بيان: "هطلت عواصف رعدية شديدة وأمطار غزيرة في جنوب غرب ميشيغان مساء يوم الاثنين (المضاي)، ما أدى إلى رياح شديدة وبَرَد وانقطاع التيار الكهربائي وأضرار وفيضانات في جميع أنحاء المنطقة".

وتابع البيان: "ونتيجة لذلك، أوقفت شركة أبوت إنتاج تركيبة (EleCare) المتخصصة التي كانت قيد الإنتاج، ونقوم بتقييم الأضرار التي سببتها العاصفة وتنظيف المصنع وإعادة تعقيمه".

اتصلت الشركة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الفور وابلغتها بهذه المشكلة التي قد تزيد من أزمة حليب الأطفال التي شهدتها البلاد.

ونوهت الشركة إلى أنها ستجري "اختبارات شاملة بالاشتراك مع طرف ثالث مستقل للتأكد من أن المصنع آمن لاستئناف الإنتاج. ومن المرجح أن يؤخر هذا إنتاج وتوزيع منتج جديد لبضعة أسابيع".

تعاني الولايات المتحدة من نقص في حليب الأطفال منذ أن بدأت شركة "أبوت" (Abbot) بسحب منتجاتها في فبراير/شباط الماضي بسبب مخاوف من حدوث تلوث جرثومي في منشأتها في ميشيغان، ربما يكون قد ساهم في وفاة رضيعين والعديد من حالات الأمراض الأخرى لدى الأطفال.

وقامت القوات الجوية الأمريكية باستيراد دفعة حليب أطفال بشكل عاجل باستخدام طائرات شحن عسكرية من أحد المعامل الألمانية عن طريق قاعدتها العسكرية في ألمانيا، حيث استوردت 13 مليون زجاجة حليب أطفال.