جهينة نيوز:
لوحت موسكو بتوسيع العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا مرة ثانية وذلك رداً على تزويد الغرب لنظام كييف بأسلحة ذات مدى أطول.
و وفق وكالة سبوتنيك أعلن رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، قنسطنطين غافريلوف، اليوم الأربعاء، أن زيادة توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا قد يجبر روسيا على اتخاذ رد صارم يتناسب ومدى قاذفات الصواريخ التي تستخدمها كييف.
وقال غافريلوف في كلمته أمام الجلسة العامة لمنتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول التعاون في مجال الأمن: "زيادة توريد الأسلحة الغربية إلى كييف قد يجبر روسيا إلى اتخاذ رد صارم".
وأشار إلى أن الخصائص التكتيكية والتقنية للأسلحة والمعدات الغربية المستخدمة في أوكرانيا تشكل تهديدًا للمواطنين الروس.
"في ظل هذه الظروف، فإننا سندفع النازيين الجدد بعيدًا عن حدودنا بما يتناسب مع مدى أنظمة الصواريخ التي تستخدمها كييف".
وأفادت تقارير إعلامية نقلاً عن وزير الدفاع البريطاني بن والاس بأن بريطانيا تعتزم توريد عشرات من مدافع الميدان وأكثر من 1600 قطعة من الأسلحة المضادة للدبابات إلى أوكرانيا.
في وقت سابق، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مارك ميلي، إن الولايات المتحدة وحلفاءها تعهدوا بتزويد أوكرانيا بأكثر من 20 منظومة صاروخية من طراز "هيمارس"؛ وتم نقل 12 منها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة. وفي هذا الصدد أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وبدورها صرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول "الناتو"، إذ تقوم بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، فإنها "تلعب بالنار".
ومن جانبه نوه المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن قيام الغرب بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لا يساهم في تحقيق نجاح في المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.