نصرالله: على العدو الاسرائيلي أن يعرف من يقف في الجبهة المقابلة.. وحسابنا معه حساب آخر

الثلاثاء, 9 آب 2022 الساعة 13:31 | سياسة, عربي

 نصرالله: على العدو الاسرائيلي أن يعرف من يقف في الجبهة المقابلة.. وحسابنا معه حساب آخر

جهينة نيوز:

أكد الأمين العام لحزب الله السيد / حسن نصر الله / في مراسم احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) ان المقاومة في الجبهة الامامية لمواجهة العدو الصهيوني وان المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير المقدسات وان معيار العروبة هو الشعب الصامد والصابر في فلسطين.

وفي بداية خطابه اليوم وجه نصر الله الشكر إلى الحضور المهيب والمواسي لصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) قائلا: انتم تعبرون عن وفائكم وصدقكم و إخلاصكم ونجدد عهدنا مع سيد الشهداء أبي عبدالله ونقول له نحن باقون معك نلبي نداءك نحفظ إسلام جدك الذي استشهدت من أجل حفظ دينه.

و أضاف: نعبر عن مواساتنا للمظلومين في نيجيريا هناك اتباع لأهل البيت ما زالوا حتى الآن في كل سنة عندما يحيون موكب العاشر ويخرجون في مواكبهم السلمية يطلق عليهم النار على الرجال والنساء والأطفال وذلك يذكرنا بالماضي.

وقال نصرالله أن فلسطين هي القضية المركزية ونحن لا نتوقع من الأميركيين أو المستبدين الرحمة أو العدالة ولكن نتوجه إلى من يدعون العروبة أين هم من الدماء المسفوكة في الضفة والقدس وغزة؟ مضيفا في عاشوراء الحسين (ع) نعتز بالشهداء والمقاومين في فلسطين الذين دائماً يقاتلون بصمود أسطوري ونجدد التزامنا كما كنا نفعل منذ 40 عاماً بهذه القضية المقدسة ونجدد وقوفنا إلى هذا الشعب المناضل.

ولفت نصرالله إلى أنه من أبشع المطبعين نظام البحرين الذي أظهر خلال الأيام الماضية أنه لا يطيق راية سوداء ترفع في المنامة أو أي من بلدات البحرين و نستحضر مظلومية شعب البحرين أمام طغمة حاكمة فاسدة خائنة تسلبه أبسط حقوقه الطبيعية وتحتضن أعداءه وتفرض التطبيع.

وجدد سماحته في يوم المظلوم وقفتنا إلى جانب الشعب المجاهد والمحاصر في اليمن الذين يقاتلون منذ سنوات دفاعاً عن كرامتهم ووطنهم في مواجهة الاحتلال والعدوان والإذلال والاستكبار ولا يعرفون الكلل أو الملل ويملأون الجبهات والساحات.

وأضاف على الرغم من مظلومية الشعب اليمني فهو تجسيد حقيقي للصمود والإباء وانتصار الدم على السيف وتجسيد حقيقي لكربلاء و لسيد الشهداء أبي عبدالله ونجدد في عاشوراء وقفتنا إلى جانبهم ولا نخشى في ذلك لومة لائم في لبنان أو غيره وندعو إلى إيقاف العدوان والحصار عليهم.

أما بالنسبة للعراق الأرض المقدس أمل نصرالله ان يتمكن جميع الأعزاء أن يعملوا بحكمة من أجل أن ينقذوا العراق من أجل العراق ومن أجل الأمة كلها وفي صراع الأمة في مواجهة قضاياها الكبرى.

وأضاف نصرالله في سورية التي تخطت الحرب الكونية ولكنها تعاني الحصار ويجب أن يرفع عنها الحصار مؤكدا أن إيران بقيادة الإمام الخامنئي ستبقى طليعة الإسلام القوي و نستذكر في عاشوراء سيد شهداء محور المقاومة قاسم سليماني وأخاه الشهيد القائد أبي مهدي المهندس.

أما في لبنان فأكد نصرالله أننا سادة قرارنا ونحن شعب واجهنا على مدى 40 عاماً الحصار والحروب والاغتيالات وسنظل نتطلع إلى مستقبل واعد لشعب لبنان ونحن نتطلع إلى لبنان القوي الحر العزيز القادر على حماية سيادته وكرامته والقادر على استخراج ثروته الطبيعية، و نتطلع إلى لبنان القادر على منع أي يد أن تمتد إلى ثرواته الطبيعية كما عمل قطع أي يد حاولت أن تمتد إلى أرضه وقراه ومدنه.

ودعا نصرالله إلى أوسع تضامن لتجاوز الصعوبات وندعو إلى تشكيل حكومة جدياً وخصوصاً هناك من يحدثنا عن فراغ رئاسي مشيرا أنه على المسؤولين حقيقة أن يشعروا بآلام الناس وأوجاع الناس واغلب المسؤولين في البلد بعيدون عن آلام الناس ويعيشون في بروجهم العاجية.

وفي مسألة النفط والحدود البحرية قال نصرالله نحن في الأيام المقبلة ننتظر ما ستأتي به الأجوبة على طلبات الدولة اللبنانية مضيفا أقول لكم في عاشوراء يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات ونحن في هذا الملف جادون لأقصى درجات الجدية.

وأكمل نصرالله في الأيام القليلة الماضية سمعنا العديد من التصريحات والتهديدات تجاه لبنان أما في لبنان فحسابنا معكم هو حساب آخر وما حرب تموز ببعيدة فلا تخطئوا مع لبنان ولا مع شعب لبنان وإن أي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب ولن يبقى من دون أي رد.

وتابع نصرالله رسالتنا اليوم نذكركم بأننا أحباء وعشاق وأنصار ذلك الإمام الذي وقف في مثل هذا اليوم الذي قال ألا إن الدعي إبن الدعي قد ركز بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة مشيرا إلى انه على العدو أن يعرف من يقف في الجبهة المقابلة وأن في لبنان مقاومة أثبتت أنها تقهر الجيش الذي قيل أنه لا يُقهر.

وختم السيد حسن نصرالله خطابه قائلا نحن نرى هذا المستقبل الواعد الذي صنعه انتصار الدم على السيف ونجدد العهد والبيعة: يا أبا عبدالله جميعاً كبارنا وصغارنا نحن قوم والله لو أننا نعلم أننا نقتل ثم نحرق ثم ننشر في الهواء ويفعل بنا ذلك ألف مرة ما تركناك يا حسين.

المصدر: موقع المنار


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا