الخارجية الإيرانية: نأمل أن تتابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهامها بشكل مهني بعيدا عن التسييس

الأربعاء, 14 أيلول 2022 الساعة 12:05 | سياسة, عالمي

الخارجية الإيرانية: نأمل أن تتابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهامها بشكل مهني بعيدا عن التسييس

جهينة نيوز:

أعرب وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان عن أمله في أن تتابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهامها بشكل مهني وبعيدا عن التسييس.

وخلال اتصال هاتفي مع نظيره النيجيري جيفري أونياما، قال عبد اللهيان إنه "يمكن التوصل إلى اتفاق نووي إذا كان الجانب الأمريكي يتحلى بالواقعية"، مؤكدا التزام طهران بمواصلة المفاوضات مع الأطراف الأخرى وإرادتها للتوصل إلى اتفاق قوي ومستديم، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.

من جانبه أكد وزير خارجية نيجيريا النوايا الحسنة لإيران خلال مفاوضات رفع الحظر ، معربا عن أمله في عودة أمريكا إلى الاتفاق وحل القضايا العالقة.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، طالب "إيران بالتعاون مع الوكالة بشأن التحقيقات حول أنشطتها النووية"، مؤكدا "وجود فجوة معلومات بشأن برنامج طهران النووي".

وأضاف غروسي، في مؤتمر صحفي، أن "الوكالة ما زالت تتوقع من إيران إتمام عملية التحقق بشأن أنشطتها النووية"، مشيرا إلى "وجود نقص بالمعلومات التي تحتاجها الوكالة بشأن أنشطة إيران النووية".

وقال: "إن فجوة المعلومات لا زالت تتوسع يوماً بعد يوم.. والواقع هو وجود صعوبة كبيرة توجب علينا العمل"، مطالباً طهران بـ"الشفافية الكاملة حتى نتمكن من الوصول إلى المعلومات بشأن عدد من المسائل".

من جانبها، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أنه "لا أساس لتصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حول وجود فجوة معلومات في برنامجنا النووي".

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن "مزاعم مدير الوكالة الدولية للطاقة عن فجوة في مراقبة البرنامج النووي لا أساس قانونياً لها"، لافتا إلى أن "خفض الالتزامات شمل فقط تعهدات إيران في الاتفاق النووي"، حسب وكالة فارس الإيرانية.

وأضاف كمالوندي: "سنتراجع عن خفض الالتزامات إذا رفعت العقوبات والتزم الكل بتعهداتهم"، داعيا الوكالة "أن لا تصدر أحكامها بناء على وثائق مزيفة قام بتلفيقها الكيان الصهيوني".

 

وفي عام 2015، وقّعت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة أو الاتفاق النووي الإيراني، مع مجموعة دول "5 + 1" - أمريكا والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا - بالإضافة إلى ألمانيا - والاتحاد الأوروبي.

وطالبت إيران بتقليص برنامجها النووي وتقليص احتياطياتها من اليورانيوم بشدة مقابل تخفيف العقوبات، بما في ذلك رفع حظر الأسلحة بعد خمس سنوات من اعتماد الاتفاق.

في عام 2018، في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تخلت أمريكا عن موقفها التصالحي بشأن إيران، وانسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة، وطبقت سياسات متشددة ضد طهران، مما دفع إيران إلى التخلي إلى حد كبير عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

وفي كانون الأول 2021، اتفقت أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة على مسودتين لصفقة جديدة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، ومنذ ذلك الحين، عقد الطرفان عدة جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا