جهينة نيوز:
أعادت كولومبيا وفنزويلا فتح حدودهما للمرة الأولى بعد مرور 7 سنوات على إغلاقها حيث جرى فتح الجسور التي تربط البلدين.
وأعلن المكتب الرئاسي الكولومبي أنّ الرئيس / غوستافو بيترو / سيكون حاضراً عند جسر سيمون بوليفار حيث سيقام حفل إعادة فتح الحدود.
وقال بيترو.. هذا يوم تاريخي للبلاد وللمنطقة و الأميركيتين بشكل عام مضيفاً... آمل أن يكون المستفيدون الأوائل هم الأشخاص الذين يعيشون على جانبي الحدود.
وكانت أُغلقت الحدود للمرة الأولى عام 2015 بسبب زيادة السلع الرخيصة المهربة من فنزويلا إلى كولومبيا وتقارير عن القتال بين الجنود الفنزويليين والمهربين الكولومبيين بحسب وسائل إعلام من البلدين.
وعبرت أول شاحنة بضائع جسر سيمون بوليفار من كولومبيا إلى جارتها للمرة الأولى منذ 7 سنوات ومن المقرر أيضاً استئناف رحلات الطيران التجارية.
وكان استأنف البلدان علاقاتهما الثنائية رسمياً في 29 آب الماضي مع وصول السفير الكولومبي / أرماندو بينيديتي / إلى كاراكاس ومع وصول وزير الخارجية الفنزويلي السابق / فيليكس بلاسينسيا / إلى بوغوتا حيث عُيّن سفيراً.
وتأمل كاراكاس وبوغوتا إنعاش التجارة التي بلغت 7,2 مليارات دولار عام 2008 لكنها انهارت مع الإغلاق الجزئي للحدود عام 2015 وإغلاقها بالكامل عام 2019.