جهينة نيوز
كشف الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، أن رئيس المخابرات السابق متواطئ في أحداث الشغب التي قام بها أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو الشهر الجاري.
وقال لولا، في تصريح صحفي "ارتكبنا خطأً أساسياً، استخباراتنا لم تكن موجودة في ذلك اليوم، ونحن لدينا مخابرات للجيش ومخابرات للقوات الجوية، ووكالة الاستخبارات البرازيلية، ولم يحذرني أي منهم".
وأشار إلى أن رئيس الأمن العام في العاصمة برازيليا كان يعلم ما سيحدث، ولكنه شدد على ضرورة ألا يتم تسييس القوات المسلحة.
يذكر أن الرئيس البرازيلي، كان قد استبعد في وقت سابق، 40 جندياً من فريق حراسة مقر الرئاسة، بعد أن تعهد بتطهير الموظفين في أعقاب أعمال شغب مناهضة للحكومة في 8 يناير/ كانون الثاني.