جهينة نيوز
أوضح محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي أنه من غير المرجح أن يكون تأثير الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي على نمو الناتج المحلي الإجمالي لتركيا بقوة ما أعقب زلزال 1999.
وأشار خلال حديثه في منتدى المالية العامة في الدول العربية الذي أقيم في دبي أن استثمارات القطاعين العام والخاص في إعادة الإعمار قد تعطي دفعة لنمو الناتج الإجمالي المحلي، بعد التأثير الأولي للكارثة على مدى الأشهر القليلة المقبلة.
ووفقاً لما نشرته وكالة روينز نقلاً عن خبراء اقتصاديين فإن الزلازل المدمرة التي شهدتها تركيا ستضيف مليارات الدولارات من الإنفاق إلى ميزانية أنقرة، وستخفض النمو الاقتصادي بنقطتين مئويتين هذا العام، إذ إن الحكومة ستضطر للقيام بجهود إعادة إعمار ضخمة قبل انتخابات حاسمة.