جهينة نيوز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن "زيارة الوزير سامح شكري كانت للتأكيد على التضامن مع دمشق في محنة الزلزال المدمر، لأنه في هذه اللحظات تظهر معادن الشعوب والدول".
وأوضح أبو زيد خلال لقاء تلفزيوني، أن "لقاء شكري مع الرئيس بشار الأسد، تطرق إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وتقدير سوري بالغ لما يحظى به السوريون في مصر، من معاملة طيبة واحتضان من الشعب المصري".
وأكد أن "لقاء الوزير شكري مع الرئيس الأسد لم يتطرق لعودة سورية إلى الجامعة العربية، لأن الإطار لم يكن يسمح بذلك".
وأجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة رسمية إلى تركيا وسورية للإعراب عن موقف مصر المتضامن مع الشعبين جراء كارثة الزلزال واستعدادها تقديم وسائل الدعم حيال الأزمة.
يأتي ذلك في أعقاب الزلزال المدمر الذي سجل 7.7 درجة على مقياس ريختر وضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية، فجر الاثنين 6 شباط الجاري، ما تسبب في سقوط ضحايا بلغت عشرات الآلاف وسقوط آلاف المباني، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.