حجب موقع "يوتيوب" الأمريكي للفيديو العديد من القنوات التي يديرها المدونان الروسيان فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسي ستولياروف، والشهيران بأسمائهما المستعارة "فوفان وليكسوس".
وقال فلاديمير كوزنيتسوف، إن السبب وراء هذا الحجب قد يكون مقلبا شارك فيه وزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيغ.
وأضاف: " صيفا، كانت هناك قناة نشرنا فيها مقالب للجمهور الأجنبي، يمكنك القول بشكل غير رسمي.. تم حظرها وحظر قناتنا «Show ViL»، ونعرض الآن فوفان وليكسوس، ما نقوم بنشره على منصات روتيوب ويوتيوب من أجل راحة المشاهدين.. وفي الوقت نفسه، تم حذف القناة الإخبارية Telega Online الخاصة بزملائنا، حيث ظهرنا فيها كمتحدثين.. هذه هي حرية التعبير".
ويعتقد كوزنيتسوف أن سبب الحظر قد يكون مقلبا تم نشره في الأول من مارس، شارك فيها وزير الخارجية البريطاني السابق ويليام هيغ.
وفي المحادثة مع صانعي المقالب اللذين اتصلا به نيابة عن الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشنكو، قال إنه لا يزال يتواصل بانتظام مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ويشير له بالحاجة إلى زيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وكان "مثل المرشد" لرئاسة مجلس الوزراء البريطاني.
وأضاف: "يتم ذلك (الحجب) لمنع الجماهير الأجنبية من سماع سياسييهم، وهذا هو السبب الرئيسي.. بالطبع، عندما تنقل وسائل الإعلام الأجنبية فيديوهاتنا، فإنها تفعل ذلك من يوتيوب.. يشتكي مشاهدونا في دول البلطيق أن بلادهم حظرت تطبيق روتيوب".
وفي وقت سابق، تم حظر القناة الرئيسية لصانعي المقالب على "يوتيوب"، والتي كان لديها أكثر من 150 ألف مشترك، في مارس 2022، وفي يونيو، حظرت أيضا القناة الإضافية لفوفان وليكسوس.