قال السيد الرئيس بشار الأسد في تصريح لمراسلة قناة الوطنية التونسية: كان دائماً السؤال في سورية خلال الحرب هل يا ترى الشعب العربي فعلاً تغير، هل يا ترى سورية وحيدة ، وكانت النقطة الأساسية هي التمييز بين المواقف الرسمية والمواقف الشعبية.
وأضاف الرئيس الأسد: الحقيقة كنا في تونس بالرغم من كل الظروف التي مرت بها تونس خلال العقد الماضي ونيف كانت تظهر وتظهر حالات تدل على التوجه الشعبي الحقيقي تجاه الأزمة في سورية.. .أقول الآن وبعد لقائي مع فخامة الرئيس (قيس سعيد) تأكدت من هذا الشيء ورغم أنه مؤكد ولكن زيادة التأكيد دائما ضرورية.
وتابع الرئيس الأسد قائلاً: الشعب العربي بشكل عام لم يتغير ، ولكن تونس بالذات كانت لها أهمية لأنها استخدمت كإحدى المنصات أو لإظهارها كإحدى منصات التآمر ، ليس فقط على سورية وإنما على الفكر العربي وعلى الانتماء العربي وقمة جدة مهمة جدا لتعزيز العمل العربي المشترك.