نصر الله: انتصار تموز وضع العدو الإسرائيلي على خط الانحدار وأنهى مشروع إسرائيل العظمى والغجر لن تُترك له

الخميس, 13 تموز 2023 الساعة 00:22 | سياسة, عربي

نصر الله: انتصار تموز وضع العدو الإسرائيلي على خط الانحدار وأنهى مشروع إسرائيل العظمى والغجر لن تُترك له

جهينة نيوز

أكد الأمين العام لحزب الله (السيد حسن نصر الله) خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ17 لحرب تموز أن انتصار تموز أسس لمعادلة ردع لا تزال قائمة حتى اليوم مقابل تآكل الردع عند العدو الإسرائيلي.

وشدد نصر الله على أن الإسرائيليين والأميركيين اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006 على أكثر من صعيد في حين أن المطلوب من عدوان تموز كان سحق المقاومة وإخضاع لبنان.

ولفت نصر الله  إلى أن العدو الإسرائيلي كان يسعى بكل الوسائل لمنع تعاظم قوة المقاومة في لبنان ولم ينجح في ذلك رغم كل الظروف مؤكداً أن السلام والأمان في الجنوب اللبناني ناتجان من ثقة الناس بفاعلية الردع القائم مقابل حالة رعب لدى الجانب الإسرائيلي ووضع انتصار تموز العدو الإسرائيلي على خط الانحدار وأنهى مشروع إسرائيل العظمى... وكذلك فإن مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي سقط في لبنان واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسورية وإيران.

وعن الوضع على الحدود اللبنانية - الفلسطينية أكد الأمين العام لحزب الله أن المقاومة تستطيع استعادة الجزء اللبناني من قرية الغجر من الاحتلال الإسرائيلي مضيفاً: هذه الأرض لن تترك.

وأعلن نصر الله أن شباب المقاومة لديهم توجيه بالتصرف إذا وقع اعتداء إسرائيلي على الخيمة المنصوبة عند الحدود الجنوبية مؤكداً أن هذ الأمر لن يُسكت عنه وأضاف: ما يجري ليس ترسيماً للحدود البرية بل عملاً لاستعادة الأراضي التي يحتلها العدو الإسرائيلي.

وذكر السيد نصر الله أن الاحتلال الإسرائيلي أقام سياجاً شائكاً حول قرية الغجر اللبنانية قبل نصب المقاومة خيماً عند الحدود مؤكداً أن ما يقوله البعض بشأن ضم "إسرائيل" الغجر بسبب الخيم التي أقمناها في الحدود غير صحيح وأضاف.. الإسرائيلي لم يجرؤ على القيام بأي خطوة ميدانية تجاه الخيمة التي نصبت على الحدود وهو أدخل وساطات لحل الموضوع معتبراً أنّ قيمة الخيم التي نصبت على الحدود أضاءت من جديد على كل الوضع في الجنوب.

وأشار نصر الله إلى ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي الذي سكت عن كل الاعتداءات الإسرائيلية الحدودية لكنه تحرك سريعاً بعد نصب المقاومة خيمة عند الحدود.

ودعا إلى إحصاء الخروق الإسرائيلية براً وبحراً وجواً وما يدعي العدو أنها خروقات لبنانية فالإسرائيلي لديه تآكل ردع ولكنه وقح ويجري اتصالات يتحدث فيها عن خرق لبنان بينما هو يقوم بآلاف الخروقات.

وأكد نصر الله أنه لا يجوز السكوت عن احتلال قرية الغجر ويجب أن يكون الموقف اللبناني حاسماً..هذه مسؤولية الدولة والجهد سيكون متكاملًا بين الدولة والمقاومة.

من جهة أخرى قال نصر الله إن حادثة اليوم على الحدود لا تزال قيد التحقيق وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه مشيراً إلى أن الإسرائيلي يعترف أنه أصبح مقيداً في الأجواء اللبنانية.

كما تحدث نصر الله في كلمته عن العدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين ومخيمها مؤكداً أن هدف الإسرائيليين منه كان استعادة الردع ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تماماً.

ورأى نصر الله أن الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية متابعاً.. الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون أن الكيان الإسرائيلي إلى زوال وهذا يعطي آمالاً كبيرةً لمواصلة المقاومة.

داخلياً نفى نصر الله الحديث عن أن حزب الله يريد إلغاء اتفاق الطائف والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين واصفاً إياه بـ الكذب والتضليل المقصود كما نفى أيضاً ما يقال عن أن الثنائي الوطني يريد استغلال فائض القوة لديه لتغيير النظام مؤكداً: لم نفعلها ولن نفعلها.. هذا السلاح هو لحماية لبنان.

وشدد نصر الله على أن حزب الله  لن يستثمر قوته لفرض خيارات سياسية على اللبنانيين وأن لا مصلحة للبنان في تحويل المقاومة إلى مؤسسة رسمية تابعة مباشرة للدولة.

وفي ما يتعلق برئاسة الجمهورية اللبنانية قال نصر الله إن شخص رئيس الجمهورية المقبل أساسي بالنسبة إلينا في موضوع ضمانة المقاومة مجدداً الثقة برئيس تيار المردة (سليمان فرنجية) كمرشح للرئاسة لا يطعن ظهر المقاومة.

وشدد نصر الله على أن لا حل لانتخاب رئيس للجمهورية سوى بالحوار بين الأطراف اللبنانيين مؤكداً جهوزية الحزب للحوار من دون قيد أو شرط.

وذكر بفترة الرئيس الأسبق (إميل لحود) قائلاً إنه كان يخوض معارك في مجلس الوزراء لحماية المقاومة مضيفاً أن الرئيس السابق (ميشال عون) لم يطعن المقاومة ووثقنا بشخصه وكان ظهر المقاومة آمناً في عهده وأردف بالقول: نحن حملنا السلاح لنحمي المقاومة لا لنفرض رئيساً للجمهورية وخيارنا هو المشاركة والتعاون لأن لبنان لا يقوم إلا بذلك.

وعن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد رأى نصر الله أن موقف روسيا اللافت من موضوع حرق المصحف الشريف أحرج الدول الغربية وأكد أن الشخص الذي أحرق المصحف الشريف في السويد له علاقة بالموساد الإسرائيلي و هدفه بث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.

كذلك دعا نصر الله شعوب المنطقة إلى مطالبة حكوماتها بموقف أكثر صرامة من قضية حرق المصحف الشريف مشدداً على أن تنديد رجال الدين المسيحيين بحادثة حرق المصحف ساهم بنحو كبير في منع الفتنة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا