عملت روسيا والصين على مدى الأعوام الثلاثة الماضية على تسريع عملية التخلص من هيمنة الدولار وذلك عن طريق التجارة البينية.
وقبل خمس سنوات، كان ما يصل إلى 80 في المئة من التجارة بين روسيا والصين يعتمد على الدولار، لكن الآن أكثر من 60 في المئة من التجارة بين البلدين تتم بالعملات الوطنية، وفقا لوانغ وين، العميد التنفيذي لمعهد "تشونغ يانغ" للدراسات المالية.
في سياق متصل، قال وزير الاستثمار والعلاقات الاقتصادية الخارجية في ميانمار، كان زاو، لـ"سبوتنيك"، إن ميانمار تستخدم اليوان لدفع ثمن إمدادات المنتجات النفطية الروسية، مضيفا أن الأطراف تعد اتفاقا بشأن التحويل المتبادل للعملات الوطنية.
وأوضح كان على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك: "نحن الآن نستخدم اليوان ولا ندفع بالروبل ولكننا نحاول إبرام اتفاقية بين الكيات (العملة الرسمية لميانمار) والروبل، وسيتم توقيع الاتفاقية قريبا جدا".
بالإضافة إلى ذلك، أعرب كان زاو عن أمله في أن تبرم ميانمار اتفاقية مع روسيا بشأن السياحة، على هامش المنتدى الاقتصادي الأوروبي، مشيرا إلى أن ميانمار ستبدأ في قبول بطاقات نظام الدفع الروسي "مير"، في تشرين الأول المقبل.
وقال كان زاو، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك: "آمل أن يتم استخدام بطاقات مير بدءا من أكتوبر"، مضيفا أنه تم توقيع اتفاق بشأن هذه المسألة بين البنك المركزي وستة بنوك تجارية.
ويقام المنتدى الاقتصادي الأوروبي الثامن في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في مدينة فلاديفوستوك الروسية، في الفترة من 10 إلى 13 أيلول.