جهينة نيوز
ركزت مداخلات المعنيين بالقطاع التربوي في محافظة طرطوس خلال لقائهم اليوم وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني في مبنى المحافظة على ضرورة دعم الموازنة الاستثمارية لمديرية التربية بالمحافظة ورفع طبيعة العمل للكوادر الإدارية أسوة بكوادر الأنشطة اللاصفية.
وطالب المجتمعون بتأمين التغذية الكهربائية في المدارس الصناعية بما يتناسب مع الخطة الدرسية، ورفد التربية بأطر الإشراف التربوي، وتسهيل إجراءات استقبال المبادرات المجتمعية وفق الأنظمة.
وناقش الحضور مسألة توطين التعليم وتحسين واقع الأبنية المدرسية ومتابعة تزويد المدارس بالمحروقات والتي بدأت بالمناطق الأكثر برودة والعمل على إعادة إعمار البنية التحتية التربوية وتكثيف الجهود لتحسين واقع التعليم.
وتناولت المناقشات مشروع الموافقة على مزاولة المهنة خارج أوقات الدوام ومشروع إلغاء الدورة الامتحانية الثانية ومشروع أتمتة الامتحانات تدريجياً.
كما ناقش المجتمعون مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وضرورة تفعيل وتكثيف دور الضابطة العدلية للتعليم الخاص والعمل على تفعيل دور المدارس التعليمي بديلاً عنها، من خلال افتتاح دورات التقوية الداعمة للطلاب بأجور مدروسة إضافة إلى التشبيك مع المنظمات التنموية في إعداد دورات تأهيلية للأطر التعليمية التي أعيدت إلى العمل التعليمي وفق قرار الفائض الوزاري لتسهيل مهامهم الصفية.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة التعاون مع المجتمع المحلي واستقطاب المبادرات والفعاليات الاقتصادية الفاعلة والراغبة في دعم القطاع التربوي، وضرورة التوجيه إلى استثمار ورشات الإنتاج، من حيث تأمين المستلزمات لتحقيق فائدة للجميع إضافة لضرورة إعادة النظر بعقود استثمارات وزارة التربية المتعلقة بالمقار التربوية المؤجرة والمستأجرة، لتحقق فائدة تصب في خدمة مصلحة الطلاب والمعلمين.
وفي تصريحه للصحفيين لفت وزير التربية إلى أن الوزارة تسعى لإيجاد الحلول للصعوبات التي يواجهها القطاع التربوي في ظل الظروف الضاغطة التي يمر بها وطننا، وأن الوزارة بصدد إصدار قرارات تصب في مصلحة الجميع ومنها مسابقة التوجيه لدعم الإشراف التربوي وما يتعلق بالتعليمات الامتحانية.
محافظ طرطوس فراس الحامد أشار إلى الجهود التي تبذلها المحافظة لدعم العملية التربوية والسعي لمعالجة القضايا العالقة مؤكداً أهمية تضافر جهود الجميع للنهوض بالعملية التربوية وفق قواعد وركائز العمل التربوي نظراً لأهميته في بناء المجتمع.