جهينة نيوز
اعتذرت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار "سوزان ساراندون" عن التصريحات التي أدلت بها خلال خطاب ألقته في مظاهرة مؤيدة لفلسطين والتي اعتبرها النقاد معادية للسامية.
حيث قالت ساراندون خلال تجمع حاشد في مدينة نيويورك الشهر الماضي: "هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بالخوف، ويخافون من كونهم يهوديين في هذا الوقت، ويتذوقون شعور كونك مسلما في هذا البلد".
كما انضمت إلى الحشد في ترديد "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" وهو ما يفسره كثيرون على أنه دعوة لتدمير "إسرائيل".
وأثارت التعليقات رد فعل عنيفاً وأدت إلى تخلي وكالة أمريكية للمواهب عن ساراندون.
وفي منشور على موقع "إنستغرام" يوم السبت كتبت نجمة هوليوود أن "الصياغة كانت خطأ فادحاً، لأنها تشير ضمناً إلى أن اليهود حتى وقت قريب كانوا غرباء عن الاضطهاد، في حين أن العكس هو الصحيح".
وتابعت: "يؤسفني بشدة التقليل من هذه الواقعية وإيذاء الناس بهذا التعليق" مضيفة أن نيتها كانت التحدث ضد "التعصب بجميع أنواعه".
وتعد ساراندون من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية ودعت بقوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي الشهر الماضي تعرضت لانتقادات بسبب مشاركتها منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لروجر ووترز المؤسس المشارك لفرقة بينك فلويد وهو من أشد منتقدي إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 تشرين الأول تم استبعاد العديد من المشاهير بما في ذلك "ميليسا باريرا" التي لعبت دور البطولة في سلسلة Scream وعارضة الأزياء "بيلا حديد" من عدة مشاريع بسبب موقفهم المؤيد لفلسطين.