أصيب ضابط في "الجيش" الإسرائيلي بجروح، جرّاء عملية طعن نُفّذت صباح اليوم الأحد، في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع في النقب المحتل.
بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مُنفّذ عملية الطعن بمحطة الحافلات المركزية في بئر السبع الأمر، ما أدّى إلى استشهاده وهو من مدينة رهط في النقب.
وفي 19 آذار/مارس الجاري، أصيب جنديان في "جيش" الاحتلال، أحدهما جروحه خطيرة، من جرّاء عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "غوش عتصيون" شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وأيضاً، استُشهد مقاوم فلسطيني برصاص "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في 16 آذار/مارس الجاري، في مقبرة الكرنتينا في الخليل، بعد أن نفّذ عملية إطلاق نار على حي للمستوطنين في الخليل.
وتأتي العمليات الفدائية، التي ينفّذها شبان فلسطينيون في الضفة الغربية، لتزيد في حالة القلق لدى سلطات الاحتلال، التي توقعت تصعيد العمليات خلال شهر رمضان، بحيث حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من انفجار الأوضاع الأمنية خلال الشهر المبارك، تزامناً مع دعوات إلى المشاركة في "طوفان رمضان"، نصرةً لقطاع غزة.