اتصال هاتفي بين الرئيسين الإيراني والروسي.. بوتين: رد إيران كان أفضل عقاب للمعتدي

الأربعاء, 17 نيسان 2024 الساعة 00:58 | سياسة, عالمي

اتصال هاتفي بين الرئيسين الإيراني والروسي.. بوتين: رد إيران كان أفضل عقاب للمعتدي

جهينة نيوز

 أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم الثلاثاء مع رئيس روسيا الإتحادية فلاديمير بوتين أن عملية "الوعد الصادق" تم تنفيذها بنجاح بهدف معاقبة المعتدي وقال : نعلن بحزم أننا سنرد على أي عمل ضد مصالح إيران بقوة أكبر وأوسع وأكثر ألما مقارنة بردنا السابق .

وأعرب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ابراهيم رئيسي خلال هذا الاتصال عن تقديره  للموقف المبدئي والبناء للحكومة الروسية إزاء الدفاع المشروع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على الإجراء العدواني الذي قام به الكيان الصهيوني ضد القنصلية في سوريا، معتبرا  ان هذه العملية الارهابية تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية بما في ذلك معاهدة فيينا، وتشكل تهديدا خطيرا للسلام الدولي.وصرح قائلا: ان الدور التخريبي لأمريكا وبعض الدول الغربية، وتقاعس وعدم كفاءة المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في التعامل مع العمل العدواني الذي قام به الكيان الصهيوني في مهاجمة القنصلية الإيرانية في سوريا، دفع الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى تخطيط وتنفيذ عمليات  ضد نفس المراكز التي ارتكبت أعمال شريرة ضدنا، وذلك في إطار ممارسة حقها في الدفاع المشروع استناداً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

ولفت  الرئيس الإيراني إلى أن عملية "الوعد الصادق" تم تنفيذها بنجاح بهدف معاقبة المعتدي مؤكدا "نعلن بحزم أننا سنرد على أي عمل ضد مصالح إيران بقوة أكبر وأوسع وأكثر ألما مقارنة بردنا السابق ".

وأعرب رئيسي عن تقديره للمساعي الدبلوماسية التي تبذلها الحكومة الروسية لإحباط المؤامرات الأمريكية وبعض الدول الغربية في مجلس الأمن وقال: تلك الدول التي تتخذ مواقف مزدوجة  إزاء جرائم الكيان الصهيوني وتعرب عن قلقها  تجاه  تصعيد الأزمات في المنطقة، أوصي إليها بالتخلي عن دعمها لعمليات الابادة الجماعية و الجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.

 من جانبه أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الاتصال العملية الارهابية التي قام بها  الكيان الصهيوني ضد قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية معتبرا أن هذا الإجراء يتعارض مع جميع المعايير والقوانين الدولية وقال: ما فعلته الجمهورية الإسلامية  الايرانية رداً على هذه العملية الاجرامية وفي ظل تقاعس مجلس الأمن، كان  أفضل وسيلة لمعاقبة المعتدي ومظهراً من مظاهر الحكمة للقادة في إيران.

وانتقد الرئيس الروسي بشدة تصرفات أمريكا وبعض الدول الغربية في اثارة التوترات في المنطقة وقال: نحن على ثقة من أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من الركائز الأساسية للاستقرار والأمن في المنطقة.

واستعرض الرئيسيان الايراني والروسي أيضا خلال هذا الاتصال آخر تطورات التعاون الثنائي في مختلف مجالات التجارة والأمن والطاقة والنقل والعلوم والتكنولوجيا، واكدا على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات وتعزيز التعاون بين البلدين.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا