أدانت سورية بشدة المجزرة الصهيونية الجديدة بحق عائلة سورية عندما قصفت طائرات الاحتلال بشكل متعمد البناء الذي تقطنه في جنوب لبنان الأمر الذي أدّى إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 سوريين ولبنانيين إلى جانب جرحى آخرين مؤكدة أن هذه الجريمة هي انتهاك فاضح للقوانين الدولية و جريمة موصوفة ضد سيادة لبنان وسلامة أراضيه وتهديد للسلم والأمن في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم: استمراراً لجرائم الإبادة الجماعية والدمار والحرائق التي أشعلتها “إسرائيل” في جنوب لبنان منذ بداية عدوانها الوحشي على قطاع غزّة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ارتكب الكيان العنصري الصهيوني جريمة ضد عائلة سورية عندما قصفت طائراته بشكل متعمد البناء الذي تقطنه هذه العائلة، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد ما لا يقل عن عشرة سوريين ولبنانيين إلى جانب جرحى آخرين.
لقد ارتفعت في جميع أنحاء دول العالم ومدنها أصوات القوى الحرّة المطالبة بلجم العدوان الصهيوني ووقف المجازر التي يرتكبها في فلسطين وخارجها، ومعاقبة مرتكبيها، إلا أن قادة الكيان العنصري الصهيوني زادوا من دمويتهم وتحديهم لشعوب العالم.
لقد تبين أن الإرهاب الذي يمارسه هؤلاء الصهاينة لا حدود له، وقد عرّت ممارساتهم الإجرامية الطبيعة الحقيقية للكيان الصهيوني والجرائم التي مازال يرتكبها منذ قيامه وحتى الآن.
تدين الجمهورية العربية السورية بشدة هذه المجزرة الصهيونية الجديدة مثلما أدانت المجازر الصهيونية في قطاع غزّة، وتؤكد أن هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني صبيحة هذا اليوم هي انتهاك فاضح للمواثيق والقوانين الدولية، وجريمة موصوفة ضد سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتهديد للسلم والأمن في المنطقة.
تجدد سورية تضامنها الثابت مع لبنان وتعاطفها مع أسر الضحايا، ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في وجه ما يتعرض له من عدوان مستمر.