ورشة عمل حول تأثير المناخ على الموارد المائية والإنتاج الزراعي في سورية والمنطقة العربية

الخميس, 22 آب 2024 الساعة 19:56 | شؤون محلية, أخبار محلية

ورشة عمل حول تأثير المناخ على الموارد المائية والإنتاج الزراعي في سورية والمنطقة العربية

بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ورئيس جامعة دمشق ورئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية شارك الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) اليوم الخميس في افتتاح  ورشة عمل  بجامعة دمشق تحت عنوان "التغيرات المناخية.. التحديات وسبل مواجهتها".

 وافتتح الورشة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء بحضور وزراء الزراعة والإصلاح الزراعي  والموارد المائية، والإدارة المحلية والبيئة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) ورؤساء عدد من المنظمات والاتحادات والباحثين.

وقال مدير "أكساد" في تصريحات صحفية  أن ورشة العمل تضمنت عرض تقديمي حول مؤشرات التغيرات المناخية وقراءاتها المستقبلية وأثر التغيرات المناخية على الموارد المائية والإنتاج الزراعي في الجمهورية العربية السورية، مشيراً إلي  أن خبراء المركز أعدوا  العديد من السيناريوهات للتكيف مع الظاهرة ورصد التغيرات وآليات المواجهة.

وأضاف العبيد أن منظمة "أكساد" أعطت أولوية لموضوع التغيرات المناخية منذ عام 2010 وينفذ استراتيجية متطورة من خلال خطط عمل سنوية أحد مرتكزاتها الرئيسية أثر التغيرات المناخية والتكيف معها في المنطقة العربية.

وأوضح العبيد إن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة باعتباره شريكاً رئيسياً في مبادرة “RICCAR” التي أوجدت لأول مرة قاعدة بيانات للتغيرات المناخية خاصة بالمنطقة العربية وحددت التغيرات المتوقعة المستقبلية في كميات الأمطار ودرجات الحرارة لغاية عام 2050.

وأشار العبيد إلى تقديم "أكساد" نتائج دراساته بتحديد أثر هذه التغيرات على الموارد المائية السطحية والجوفية والأنهار الرئيسية حيث من المتوقع انخفاض تصريف نهري الفرات ودجلة بحدود 20% نتيجة التغيرات المناخية.

ولفت مدير "أكساد" إلى أن دراسات المركز حول التغيرات المناخية أكدت تأثير الظاهرة على إنتاجية المحاصيل الزراعية واحتياجاتها المائية في المنطقة العربية مشيراً إلى إعداد سيناريوهات مختلفة للتعامل مع الظاهرة والحد من تأثيرها على القطاع الزراعي واستنباط أصناف من المحاصيل الحقلية أكثر تحملا لهذه الآثار.

وأوضح "العبيد" أن خبراء "أكساد" المشاركون إستعرضوا خلال ورشة العمل ما قامت به المنظمة من تطوير العديد من سبل التكيف مع التغيرات المناخية منها نشر تقانات حصاد مياه الأمطار ورفع كفاءة الري وإدارة المياه الجوفية باستخدام النماذج الرياضية وتطبيق نظام الزراعة الحافظة.

وأكد الدكتور العبيد  إن خبراء المركز نجحوا في استنباط العديد من أصناف القمح والشعير المقاومة للجفا ونشر زراعة الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف مثل الزيتون واللوز والفستق الحلبي وبما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي العربي والتحول إلى النظم الغذائية المرنة والمستدامة ومعالجة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية والعمل على بناء القدرات العربية في هذه المجالات.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا