أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء أن "العدوان الذي بدأته قوات الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية، وأدى حتى الآن إلى استشهاد تسعة مواطنين وإصابة العشرات، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة نقلا عن وكالة وفا إن "الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية على مدن وقرى ومخيمات جنين طولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع"، مؤكدًا أنه "تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأمريكي، الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه ضد شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أبو ردينة أن "هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل المواطنين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية"، مطالبًا العالم بـ"التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة، التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن "استشهاد 11 فلسطينيا خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، 6 منهم في جنين و5 بطوباس".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق من اليوم، عن بدء عملية عسكرية واسعة في كل من جنين وطولكرم بالضفة الغربية في فلسطين.