أعلن سفير وزارة الخارجية الروسية للمهام الخاصة روديون ميروشنيك عزم بلاده مقاضاة الشركات الغربية المصنعة للأسلحة التي تستخدمها قوات النظام الأوكراني في قتل المدنيين.
وقال ميروشنيك لوكالة نوفوستي: إن موسكو تستعد لتوجيه اتهامات إلى صانعي هذه الأسلحة بالمشاركة في تنفيذ هجمات ضد المدنيين، لأنهم على الأقل متورطون في تنسيق اتجاه الضربات، موضحاً أن القوات الأوكرانية استخدمت صواريخ “أتاكمس” الأمريكية لضرب لوغانسك، وصواريخ ستورم شادور الفرنسية البريطانية لضرب مقاطعة خيرسون.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه من الصعب حساب عدد الضحايا بين المدنيين بسبب الأسلحة الغربية التي تستخدمها كييف، مؤكداً أن نحو 90 بالمئة من هذه الأسلحة أجنبية الصنع.
وكانت روسيا أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف الناتو بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وشدد وزير خارجيتها على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية، ومؤكداً أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالأزمة الأوكرانية ليس فقط بإرسال الأسلحة لنظام كييف بل بتدريب العسكريين الأوكرانييين في أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.