أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، بمقتل الرقيب إلكانا نافون بعملية في جنين، موضحا أن هذا الجندي كان قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ.
وقال جيش العدو في بيان له، إنه "خلال الحادث الذي سقط فيه الرقيب أول إلكانا نافون، أصيب ضابط من الكتيبة 906، لواء مدرسة المشاة (بيسلاخ) بجروح خطيرة".
وفي سياق متصل أصيب 3 مستوطنين صهاينة أحدهم قائد لواء “عتصيون” بالجيش الإسرائيلي وجندي بجراح بعمليتين متزامنتين بموقعين في “غوش عتصيون” شمال مدينة الخليل، فيما أعلن عن استشهاد منفذيهما؛ وذلك عند انتصاف ليل الجمعة – السبت.
وأوردت تقارير إسرائيلية، أن الحديث عن عمليتين نفذتا بسيارتين مفخختين، إذ أن الأولى وقعت الساعة (23:35) عند انفجار إحداهما في محطة وقود، بينما العملية الأخرى وقعت الساعة (23:40) عند اختراق المركبة الثانية لمستوطنة “كرمي تسور” وانفجارها داخلها بعد إطلاق النار عليها واصطدام مركبة أمن المستوطنة بها ما أدى إلى اشتعال النيران بها أيضا ووقوع إصابة فيها.
وأفيد بأن قائد لواء “عتصيون” وهو برتبة عقيد بالجيش الإسرائيلي أصيب بجراح طفيفة بيده، بالإضافة إلى إصابة جندي آخر وكلاهما بنيران إسرائيلية بعد انفجار السيارة في محطة الوقود؛ وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
وترجح الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن المقاومين قادا السيارتين سويا في شارع 60، ثم انفصل أحدهما متجها نحو محطة الوقود والآخر نحو مدخل مستوطنة “كرمي تسور”.
وفي التفاصيل، فإنه في إحدى العمليتين وصل أحد المقاومين إلى مدخل مستوطنة “كرمي تسور” وحاول دهس عناصر أمن ثم اخترق الحاجز في المكان وتسلل إلى داخل المستوطنة.
وبحسب “نجمة داود الحمراء”، فإن طواقمها قدمت العلاج لإسرائيلي (28 عاما) عانى جروحا طفيفة في منطقة الصدر جراء اصطدام مركبته بمركبة المنفذ، فيما جرى إعلان استشهاد المقاوم في المكان.
وفي العملية الثانية التي وقعت بمحطة وقود وتخللها انفجار سيارة قرب المستوطنة المذكورة، أصيب إسرائيليان بجراح متوسطة وطفيفة جراء تعرضهما لإطلاق نار، فيما جرى إصابة المنفذ بالمكان.
وأورد موقع “واينت” عن تقديرات جيش الاحتلال، أنه عندما لاحظ المنفذ “اشتعال النيران بالسيارة خرج منها لمهاجمة عمال في محطة الوقود، وقد قتل جراء الانفجار أو بنيران قوات الأمن التي تواجدت في المكان”.
وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن تفجير السيارة في محطة الوقود كان لاستدراج قوات الأمن إلى المكان.
وتطرق جيش الاحتلال إلى العملية الأولى بالقول، إن “مركبة اشتعلت بها النيران وانفجرت في محطة وقود بمفرق ’غوش عتصيون’، ومع وصول القوات إلى المكان جرى إطلاق النار على المقاوم، ما أدى إلى استشهاده عند خروجه من المركبة ومحاولة هجومه على العناصر.
وعن العملية الثانية، ذكر أنه جرى “محاولة دهس عنصر أمن في مدخل ’كرمي تسور’ والتسلل إلى المستوطنة. ودفع جيش الاحتلال بقوات معززة إلى مكان العمليتين، فيما لم يحدد ما إذا كانت العمليتين مرتبطتين ببعضهما البعض.