قُتل صباح اليوم الأحد، ثلاثة “إسرائيليين” داخل المعبر الحدودي بين فلسطين والأردن “الكرامة- اللنبي”، في إطار سلسلة من الهجمات التي طالت جنود الاحتلال في الآونة الأخيرة.
وأكدت “هيئة الإسعاف الإسرائيلية” مقتل “الإسرائيليين الثلاثة” في عملية معبر الكرامة، كما تم إعلان استشهاد منفذ العملية وهو سائق شاحنة أردني الجنسية، بعد إطلاق النار عليه من حراس محطة توقف الشاحنات، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال التفاصيل الأولية تظهر أن سائق شاحنة أردني، وصل من الأراضي الأردنية إلى المعبر، وهرّب مسدساً صغيراً في الشاحنة، أطلق النار منه على إسرائيليين في صالة الشحن.
وأوضحت صحيفة “معاريف” العبرية أن القتلى بعملية إطلاق النار هم عناصر أمن “إسرائيليين” يتبعون لـ”سلطة المعابر”.
وفي أول تعليق من الأردن، أكدت وزارة الداخلية الأردنية، أن الجهات الرسمية باشرت التحقيق في حادثة إطلاق النار، التي وقعت إلى الجانب الآخر من جسر الملك حسين، وفق وكالة أنباء “عمون” الأردنية.
وعلّق رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” على الحادثة بقوله: “هذا يوم صعب، مخرب كريه قتل بدم بارد 3 من مواطنينا في جسر اللنبي، أنا أرسل التعازي لعائلاتهم باسمي وباسم الحكومة”.
ووفق تقارير عبرية فإن “التحقيقات الأولية تفيد بأن سائق الشاحنة جاء من الأردن وكان بحوزته سلاح وعندما وصل إلى المعبر أطلق الرصاص على عدد من الإسرائيليين”.
ونفّذ الفلسطينيون في الأيام القليلة الفائتة، هجمات عدة ضد “الإسرائيليين” وأبرزها عمليتا “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في 30 آب الماضي.