علقت واشنطن على تحذيرات موسكو للناتو من مغبة دفع كييف لاستهداف العمق الروسي بسلاح غربي.
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد تصريحات القيادة الروسية حول عواقب رفع القيود المفروضة على استخدام كييف لأسلحتها.
وقال كيربي: "لم أقل أننا لا نأخذ على محمل الجد تهديدات (الرئيس الروسي)، نحن نأخذهم على محمل الجد".
وأشار إلى أن واشنطن تسترشد "بحساباتها الخاصة" عند اتخاذ القرارات.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تغير نهجها لتقييد استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل كييف، مؤكدا أنها لن تعلن عن تغييرات بعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن.
وقال كيربي: "لا يوجد تغيير في نهجنا فيما يتعلق بهذا ( استخدام كييف أسلحة أمريكية لشن ضربات على عمق الأراضي الروسية)، ولا أتوقع أن أرى مثل هذا التغيير اليوم".
وعلق الرئيس الروسي فلاديمي بوتين، يوم أمس الخميس، على قرار السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء مع الصحفيين، إن دول الناتو لا تناقش الآن احتمال استخدام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى فحسب؛ بل إنها في الواقع تقرر ما إذا كانت ستتورط بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.
وأضاف أيضا، أنه "في الواقع، لا يمكن تنفيذ المهام الجوية لهذه الأنظمة الصاروخية إلا من قبل أفراد عسكريين من دول الناتو. لذلك أوكرانيا بمفردها عاجزة عن ضرب العمق الروسي وتحتاج لتنفيذ ذلك معلومات الأقمار الصناعية الغربية".