كشفت وسائل إعلام العدو الاسرائيلي ان تقنيات امريكية عالية فشلت في رصد الصاروخ فرط الصوتي الذي اطلق من اليمن.
وذكر موقع “والا” الإسرائيلي أن “أقمار التجسس الإسرائيلية والأميركية التي يفترض أن تتعقب مواقع الإطلاق المحتملة باليمن فشلت في رصد الصاروخ”.
وبحسب الموقع، فإنه “كان يفترض أن تلتقط الأقمار الصناعية الأميركية الحرارة الكبيرة الناتجة عن محرك الصاروخ وأن يبلغ الجيش الإسرائيلي بذلك”، كما “كان يفترض أن ترصد رادارات سفن البحرية الأميركية والإسرائيلية بالبحر الأحمر الصاروخ وهو في طريقه إلى “إسرائيل””.
وتابع الموقع في السياق، أنه “كان يفترض رصد الصاروخ من قبل رادار إكس البعيد المدى في النقب الذي يشغله جنود أميركيون أو رادار نظام آرو”.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “القوات الجوية تحقق في سبب تأخر رصد واعتراض الصاروخ المطلق من اليمن، الذي سقط في منطقة قريبة من تل أبيب صباح اليوم”، مضيفاً أن “الصاروخ اليمني قطع نحو ألفي كيلومترا ليصل “إسرائيل”، وأن تحليقه استغرق نحو 15 دقيقة ليخترق الأجواء الإسرائيلية من الحدود الشرقية”، على حد تعبير الاحتلال.
وكانت القوات اليمنية أطلقت ولأول مرة صاروخ فرط صوتي على هدف قرب تل ابيب نجح بقطع مسافة 2050 كلم خلال 11 دقيقة ونصف.