كشف مسؤول في حزب الله، عن وضع الأمين العام للحزب حسن نصر الله في أعقاب الانفجارات التي وقعت لأجهزة الاتصال في عدة مناطق في لبنان.
وقال مسؤول كبير في الحزب لوكالة "رويترز"، إن نصر الله لم يصب بأذى في تفجيرات أجهزة الاتصال.
وكان حزب الله، قد حمل الاحتلال الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن انفجار أجهزة الاتصال في أنحاء لبنان.
وقال الحزب في بيان: "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضًا وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأضاف: «شهداؤنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية وإسنادًا ميدانيا متواصلاا وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة».
وتابع: "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".
وكان وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض، قد أعلن في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إصابة أكثر من 2800 شخص واستشهاد 9 بينهم طفلة بانفجارات أجهزة البيجرز التي وقعت في وقت سابق، في عدد من المناطق اللبنانية، موضحاً أن غالبية الإصابات في الأيدي.
وسبق أن قال حزب الله، في بيان أولي، إنه قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر الثلاثاء، انفجر عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالبيجرز، والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات الحزب المختلفة.