أعلنت وزارة الخارجية الروسية بلسان الناطقة الرسمية بإسمها أن مستوى الخطر النووي في العالم ارتفع بشكل خطير، محذرة واشنطن وحلفاءها من العواقب الكارثية للصدام العسكري المباشر بين القوى النووية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "نلاحظ أنه في الوقت الحالي، نتيجة للسياسات الهدامة للغرب، التي يمكن أن تؤدي أفعالها إلى صراع عسكري مباشر بين القوى النووية، ارتفع مستوى الخطر النووي بشكل خطير".
وأضافت: "نحن نحذر بوضوح كلا من الولايات المتحدة وأعضاء "الناتو" الآخرين الذين يسيرون على نهج أمريكا من هذا الأمر. وبدلا من اتباع المسار الأمريكي دون وعي، يجب أن يعودوا إلى رشدهم ويدركوا تماما العواقب الكارثية التي ينطوي عليها خطهم الاستفزازي والخطير للغاية".
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن موسكو لم تتحدث أبدا بشكل استباقي بشأن استخدام الأسلحة النووية، ويتم استخدام الدفع بفرضية إمكانية استخدام روسيا لمثل هذه الأسلحة لغرض التأثير سلبا على الدول الصديقة لروسيا.
والسيناريوهات التي بموجبها تستطيع روسيا استخدام الأسلحة النووية منصوص عليها في العقيدة العسكرية الروسية وفي "أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي". وهذا ممكن في حالة العدوان على روسيا أو حلفائها باستخدام أسلحة الدمار الشامل، أو العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية، عندما يكون وجود الدولة نفسها مهددا.