عرضت المقاومة الإسلامية-حزب الله- مشاهد من منشأة “عماد 5″ وهي منشأة محصنة تحوي منصات صواريخ وتجهيزات عسكرية وقد شُيدت هذه المنشأة في أنفاق ضخمة تحت الأرض.
ويظهر هذا الفيديو الذي عرضه الاعلام الحربي بعضاً من قدرات المقاومة الإسلامية الصاروخية والتجهيزية، رغم ادعاء الاحتلال بأنه دمر نسبة كبيرة من القدرات العسكرية للمقاومة.
ويأتي نشر هذا الفيديو وفي سياق “معركة أولي البأس”، وتضمن مشاهد من منشأة “عماد 5″، تحت عنوان “لن نترك الساح … لن نُسقِط السلاح” ويظهر في الفيديو رجال من المقاومة داخل نفق وهم بسلاحهم على أهبة الاستعداد ومنهم على دراجات نارية.
كما تضمن الفيديو تسجيلا صوتيا للأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله: “نحن هنا لا يمكن أن نضعف ولا يمكن أن نخاف ولا يمكن ان نستسلم.. نحن هنا لن نترك الساح، لن نسقط السلاح”.
ويأتي الكشف عن هذه المنشأة، بعد أكثر من شهر اعلان العدو الإسرائيلي ما أسماها عملية برية في لبنان، حيث تكبد خلالها خسائر كبيرة في العديد والعتاد.
وبالرغم من الإطباق الاستعلامي الذي يُمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة اتجاه نقاط تموضع جنود العدو حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل و على مدار الساعة.
ويُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة. كما تواصل المقاومة تصديها لمحاولات الإحتلال الفاشلة التقدم تجاه الأراضي اللبنانية، شرقيّ بلدة مارون الراس، وتجمعاً آخر في “تلة الخزان” عند أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية.
وأكدت المقاومة الإسلامية في بيان قبل أيام أن الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة منذ بدء ما أسماه العدوّ “المناورة البريّة في جنوب لبنان”، بلغت أكثر من (95) قتيلًا و(900) جريح من ضباط وجنود جيش العدو.
كما دمرت المقاومة (42) دبابة ميركافا و(4) جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند. بالإضافة إلى إسقاط 3 مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”.
مع الإشارة الى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.