اتهمت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة بتصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، ومفاقمة الوضع في المنطقة إلى مرحلة كارثية.
وقالت الوزارة: "في الآونة الأخيرة، تم تنفيذ مظاهرات عسكرية أمريكية تستهدف كوريا الشمالية بشكل مستمر في شبه الجزيرة الكورية وحولها، مما أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة."
وكمثال على ذلك، أشارت إلى نشر مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الضاربة في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وإجراء مناورات عسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، ونشر غواصة نووية في قاعدة بوسان، وتحليق طائرة استطلاع استراتيجية في المجال الجوي فوق بحر اليابان في 21 تشرين الثاني الجاري.
ووفقاً للوزارة، فإن الولايات المتحدة خلقت بذلك جواً من "المواجهة النووية" وارتكبت أعمال تجسس جوي ضد العمق الاستراتيجي لكوريا الشمالية، مؤكدة أن الأعمال الاستفزازية العسكرية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية تقود الوضع في المنطقة إلى وضع كارثي لا رجعة فيه.
وطالبت الوزارة بشدة الولايات المتحدة وحلفاءها بالتوقف الفوري عن القيام بمزيد من الأعمال العدائية الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار، مشددة على أنها ستتخذ تدابير لحماية الوضع الأمني للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتكافؤ القوات في المنطقة.