ما زالت صدمة مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب الأسبق يوآف غالانت تدور أصدائها في أوساط الإعلام ” الإسرائيلي” وسط توقعات ومخاوف من مذكرات مشابهة لشخصيات ” إسرائيلية” أخرى.
وكشفت وسائل إعلام العدو أن القرار لم يباغت ويصدم “إسرائيل” لكن القلق يتزايد من أن تكون أوامر الاعتقال مجرد مقدمة لمحاولات إصدار أوامر مشابهة لشخصيات أخرى وربما لضباط وجنود.
ولفتت الوسائل إلى أنه جرى نقاش في وزارة الخارجية واتضح لها بأن هناك مساراً سرياً يمكن من خلاله إصدار أوامر اعتقال ضد ضباط وجنود.
كما أوضحت أن الأمر يتجاوز نتنياهو وغالانت مشيرة إلى أن التأثير قد يشمل الجميع بشكل فوري بينما ستخشى دول من عقد صفقات مع دولة صدر ضد رئيس حكومتها أمر اعتقال لارتكابه جرائم حرب.
وأضافت أن الشركات الخاصة ومراكز الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية ستعيد النظر في أعقاب هذا القرار بكل علاقاتها بـ” إسرائيل” و” الإسرائيليين.”
وحذرت من أنه سيتعاظم خطر اعتقال ” الإسرائيليين” على مستويات أقل أيضاً فالمحاكم وسلطات إنفاذ القانون في الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية قد تستجيب بسهولة أكبر لطلبات اعتقال ولمبادرات قد تقدمها هيئات ومنظمات في تلك الدول.